أعلن المنتجون المحليون الثلاثة للغازات الطبية في الجزائر، عن جاهزيتهم لتجميع قدراتهم في الإنتاج و التوزيع، للاستجابة إلى الارتفاع المعتبر لطلب المؤسسات الصحية، لاسيما على الأكسجين، حسبما ورد، أمس الأربعاء، في بيان لوزارة الصناعة الصيدلانية.
و أوضح البيان، أنه نظرا للأزمة الصحية التي تضرب البلاد، اجتمع المنتجون المحليون الثلاثة للغازات الطبية أي: ليند غاز و سيدال (إير ليكيد سابقا AIR LIQUIDE) و كالغاز الجزائر، يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة مع وزير الصناعة الصيدلانية الدكتور لطفي بن باحمد. وكان هدف اللقاء هو «معرفة قدرات كل متعامل للاستجابة للارتفاع المعتبر لطلب المؤسسات الصحية لاسيما على الأكسجين في شكله السائل أو معبئ في قارورة.
وفي هذا الصدد، تمت الإشارة إلى جاهزية المتعاملين ليند غاز و سيدال البالغة قدرتهما الإنتاجية على التوالي 150.000 لتر و 20.000 لتر في اليوم، و اللذان يتكفلان حاليا بتوزيع الغازات الطبية للمؤسسات الصحية لتجميع قدراتهما في مجالي الإنتاج و التوزيع في الأيام المقبلة مع الاعتماد على كالغاز الجزائر.
للإشارة، لا تمتلك كالغاز الجزائر المعتمدة مؤخرا، عقد توزيع مع القطاع الاستشفائي غير أن قدراتها الإنتاجية تبلغ 150.000 لتر في اليوم من الأكسجين السائل، بفضل وحدتيها للإنتاج بورقلة و الأغواط و كذا قدرات تخزين تصل إلى 500.000 لتر.
وأضاف ذات المصدر أن عملية التجميع هذه ستسمح بمضاعفة عرض الأكسجين السائل عبر التراب الوطني دون اللجوء إلى الاستيراد».
وفي هذا السياق، التزمت ليند غاز و سيدال، بمضاعفة عرض قارورات الأكسجين أي 5.000 إلى 10.000 وحدة، لفائدة المؤسسات الصحية و العمل معا بدعم من كالغاز الجزائر بشكل تضامني، قصد استغلال وسائلهم اللوجستية عبر كامل التراب الوطني في كل وقت و في كل أيام الأسبوع قصد الاستجابة للطلب على الأكسجين أيا كان حجم الطلب الذي ستعبره عنه المؤسسات الاستشفائية، يضيف ذات المصدر. وأج
