أكد الوزير الأول، عبد العزيز جراد، أمس السبت بالجزائر العاصمة، لدى إشرافه على تنصيب البروفيسور إسماعيل مصباح في مهامه الجديدة كوزير منتدب مكلف بإصلاح المستشفيات لدى وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، على العمل كهيئة في تنسيق قوي، سيما مع الولاة ووزارة الصحة من أجل عمل جماعي و الشروع في خطة جديدة يجب شرحها للمواطنين، مضيفا أن الدولة لا تتهرب أبدا عن واجباتها تجاه المواطنين.
و جرت مراسم التنصيب بحضور الوزير الأول عبد العزيز جراد و وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد الرحمان بن بوزيد و وزير الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم، كمال بلجود، وأعضاء من اللجنة العلمية للوقاية ومتابعة تطور وباء فيروس كورونا.
بهذه المناسبة أكد السيد جراد في كلمة مقتضبة أن هذا التنصيب يهدف خاصة إلى تحقيق «وتيرة سريعة» في التكفل بمشاكل القطاع الصحي بشكل عام وكذلك «التطورات الخطيرة» منذ أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع الماضية من وباء كورونا.
وأضاف «نحن جميعاً معكم ومع جميع الأطباء للعمل كهيئة في تنسيق قوي، سيما مع الولاة ووزارة الصحة من أجل عمل جماعي و الشروع في خطة جديدة يجب شرحها للمواطنين» مضيفا أن «الدولة لا تتهرب أبدا عن واجباتها تجاه المواطنين».
ودعا السيد جراد، في ذات السياق إلى «اليقظة» أمام النسب التي سجلها الوباء، مؤكداً أن الدولة تعمل على «التخفيف من معاناة المواطنين» و ضمان «إدارة جيدة» للتوافد الكبير للمرضى على المستشفيات.
من جانبه، قال البروفيسور مصباح إن هذا التنصيب يعكس الأهمية التي توليها السلطات العليا في البلاد للقطاع الصحي وإصلاحه لصالح المواطن، مشيراً إلى أن إصلاح المستشفيات يهدف إلى «الإصلاح العميق» لهذا القطاع.
وأكد أن هذا الإصلاح «مهم وعاجل وضروري» للقطاع، مشيرا إلى أن «هدفنا هو ضمان الخدمة العامة وحماية جميع الجزائريين، من خلال تقديم رعاية جيدة لهم».
وقدم البروفيسور مصباح في هذا الصدد شكره لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون على الثقة التي وضعها في شخصه، مؤكداً أنه سيبذل كل ما بوسعه ليكون في مستوى هذه الثقة خدمة المواطن.
يذكر أن رئيس الجمهورية قد عين يوم الخميس الفارط البروفيسور اسماعيل مصباح، الأخصائي في الأمراض المعدية، في منصب وزير منتدب مكلف بإصلاح المستشفيات لدى وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، علما أنه كان يشتغل في المؤسسة الاستشفائية للأمراض المعدية «الهادي فليسي» القطار سابقا بالجزائر العاصمة.