9
ارتفع عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في الجزائر إلى أكثر من 27 ألف إصابة، بينها 1155 حالة وفاة و أكثر من 18 ألف متعاف إلى غاية مساء أمس الأربعاء، بعد تسجيل 593 إصابة خلال الساعات الـ24 الأخيرة، كما تم تسجيل 9 حالات وفاة ما يرفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 1155 حالة وفاة، كما سجلت لجنة رصد الفيروس 395 حالة شفاء، ليرتفع عدد المتعافين إلى 18471 حالة. كشف الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة الجائحة، الدكتور جمال فورار، عن تسجيل 593 إصابة خلال آخر 24 ساعة، بعد أن كانت عدد الإصابات في الجزائر قد تجاوزت عتبة 600 حالة جديدة هذا الأسبوع. وبهذا ارتفع العدد الإجمالي للحالات المؤكدة منذ بداية انتشار الجائحة في البلاد أواخر شهر فيفري الماضي إلى 27357 حالة مؤكدة. وهو ما يمثل 62.3 حالة لكل 100 ألف نسمة. حسب الحالات المصرح عنها و نتائج المخابر الجهوية المعتمدة في التشخيص الفيزيولوجي لهذا المرض.
أما بالنسبة لعدد الوفيات فقد سجلت اللجنة 9 وفيات جديدة، خلال الـ 24 ساعة الماضية، ما يرفع العدد الإجمالي للوفيات منذ ظهور الوباء في الجزائر إلى 1155 حالة وفاة، وذكر الناطق باسم اللجنة العلمية أن 75 بالمائة من الوفيات يفوق سنهم 60 سنة، كما أن أغلب المتوفين كانوا يعانون من أمراض مزمنة سواء تعلق الأمر بمرض السكري أو ضغط الدم وأمراض أخرى أدت إلى تدهور حالتهم المناعية. وأضاف أن 27 ولاية سجلت بها أقل من 10 حالات مؤكدة خلال ال24 ساعة الماضية و 21 ولاية سجلت بها أكثر من 10 حالات.
وتوزعت الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المسجلة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة والبالغ عددها 593 حالات عبر 38 ولاية، وكشف الدكتور فورار، بأن عدد المتعافين بلغ 18471 حالة شفاء، بعد تسجيل 395 حالة تعافي جديدة، ما يؤكد في نظر المختصين نجاعة البروتوكول العلاجي الذي اعتمدته الجزائر للتكفل بالمصابين بفيروس كورونا. و أوضح الدكتور فورار بأن 64 مريضا يوجدون حاليا بالعناية المركزة.
من جانب آخر، أكد المتحدث باسم اللجنة العلمية المكلّفة بمتابعة حالة تفشي فيروس كورونا، جمال فورار، عن تسجيل حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في 48 ولاية عبر الوطن، تتصدرها الجزائر العاصمة بـ 2717 حالة، ثم ولاية سطيف التي جاءت في المرتبة الثانية بـ 2409 حالة، ثم البليدة بـ 2328 حالة، متبوعة بولاية وهران التي تحصي 2019 حالة مؤكدة ثم باتنة بـ 992 حالة مؤكدة .
وسجلت أعلى زيادة في ولايات الجزائر (+ 94)، سطيف(+ 46)، وهران (+ 41 ).
وفي الأخير، أكد الدكتور فورار أن الوضعية الحالية للوباء تستدعي من كل المواطنين اليقظة واحترام قواعد النظافة والمسافة الجسدية والامتثال لقواعد الحجر الصحي والارتداء الإلزامي للقناع الواقي مع المحافظة على صحة كبار السن، خاصة أولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة.
