أكد وزير الأشغال العمومية فاروق شيالي، أمس السبت من ميلة، بأنه لم يتم تسجيل أي أضرار بالمنشآت الفنية الواقعة على مستوى الولاية، بعد الهزتين الأرضيتين اللتين ضربتا المنطقة، أول أمس الجمعة.
وطلب الوزير من السلطات المحلية وممثلي قطاعه بولاية ميلة، موافاته في أقرب الآجال بتقرير مفصل حول حال القطاع، والمقترحات ذات الأولوية فيه، خاصة في أعقاب مخلفات الهزات الأرضية وارتداداتها، التي عرفتها الولاية في الأيام والأسابيع الأخيرة، لأجل التكفل بها قريبا.
وأوضح شيالي للصحافة في أعقاب الزيارة التي قادته إلى ميلة رفقة زميليه، وزير السكن و وزير الموارد المائية، أن المنشأتين الفنيتين الكبيرتين الممتدتين فوق مسطح بني هارون المائي، المتمثلتين في جسري وادي الذيب ووادي الرمال، لم تتأثرا بالهزة الأرضية ليوم الجمعة الماضي، وبالمقابل أكد الوزير وقوع أضرار طفيفة سطحية على الطريق الوطني رقم 27، بتساقط الحجارة والصخور، التي شرع يوم الخميس في إبعادها من طرف فرقة مختصة، عقب الهزة الأولى، التي وقعت قبل أسابيع قليلة، قبل أن تنزل مجددا لعرض الطريق بعد هزة الجمعة الأخير، مشيرا إلى أن الفرقة المختصة، ستعاود عملية انتزاع هذه الصخور، في انتظار التكفل قريبا بهذا المشكل بصورة نهائية. الوزير تطرق بمناسبة هذه الزيارة، لمشروع الطريق الازدواجي المنطلق من مدخل جسر وادي الرمال ببلدية سيدي مروان شرقا، إلى غاية مدخل جامعة عبد الحفيظ بوالصوف غربا على مسافة 12 كيلومترا، إذ من المنتظر تسليم هذا المقطع في أجل شهرين قادمين، بعدما بلغت نسبة تقدم الأشغال به حدود التسعين بالمائة، وقد وعد بالتكفل بمشروع المقطع الثاني من هذا الطريق، بداية من نقطة نهاية المقطع الأول عند جامعة بوالصوف، إلى غاية مدينة وادي العثمانية، أين سيربط بالطريق السيار شرق غرب، لتمكين هذه الولاية التي تحتل موقعا هاما وأهمية قصوى بالمنطقة من التنفس جيدا عبر شبكة طرق ذات قيمة وأهمية ضمن شبكة الطرق الوطنية، حسب تأكيد الوزير. إبراهيم شليغم