أشرف المدير المركزي للمعتمدية بوزارة الدفاع الوطني العميد بوسلجة حاج مساء يوم الخميس بوهران على حفل تخرج خمس دفعات للسنة الدراسية 2019-2020 بالمدرسة العليا للإدارة العسكرية «المجاهد المرحوم الحاج موسى أخاموخ» بالناحية العسكرية الثانية.
وشملت الدفعات المتخرجة، التي أطلق عليها اسم الشهيد بن خطاب عبد القادر، الدفعة الواحدة والسبعين لدروس الإتقان للضباط و الدفعة الرابعة لطور الماستر نظام ليسانس-ماستر-دكتوراه (أل أم دي) و الدفعة التاسعة لدروس التخصص في الإدارة العسكرية، و الدفعة السابعة عشر لدورة التكوين الخاص، و الدفعة العاشرة للطلبة الضباط العاملين ليسانس نظام (أل أم دي).
واستهلت مراسم التخرج التي حضرها ضباط سامون وأفراد من عائلة الشهيد بتفتيش التشكيلات المتخرجة من قبل المدير المركزي للمعتمدية بوزارة الدفاع الوطني العميد بوسلجة حاج.
و في كلمة ألقاها بالمناسبة تطرق قائد المدرسة العليا للإدارة العسكرية العميد غربي أحمد إلى المحاور الكبرى للتكوين، والمعارف العسكرية والعملية التي تلقاها المتكونون من طرف مدربين مختصين وأساتذة أكفاء، مما سيمكنهم من أداء مهامهم النبيلة بكل احترافية. كما نوه بانضباط ومثابرة المتربصين من الدول الشقيقة والصديقة.
و بعد أداء القسم من قبل المتخرجين تم تقليد الرتب و تسليم الشهادات للمتفوقين ثم أعطي العميد بوسلجة حاج المدير المركزي للمعتمدية موافقته على تسمية الدفعة باسم الشهيد بن خطاب عبد القادر لتختتم مراسم حفل التخرج باستعراضات عسكرية أداها المتخرجون.
و تم على هامش حفل التخرج عرض مذكرات الماستر للضباط المتخرجين و مذكرات نهاية تكوين الليسانس للطلبة الضباط العاملين سنة ثالثة، حيث قدم كل ضابط متربص وطالب شرح وجيز لمذكرة التخرج أمام المدير المركزي للمعتمدية بوزارة الدفاع الوطني العميد بوسلجة حاج.
وبعد ذلك قام المدير المركزي للمعتمدية بوزارة الدفاع الوطني رفقة قائد المدرسة بتكريم عائلة الشهيد بن خطاب عبد القادر.
يذكر أن بن خطاب عبد القادر من مواليد 1895 بسيدي بلعطار بمستغانم. وقد التحق بصفوف المنظمة المدنية لجبهة التحرير الوطني سنة 1956 وشارك في العديد من المعارك ضد المستعمر الفرنسي. وقد تم إلقاء القبض عليه وأعدم رميا بالرصاص مع رفاقه في 8 أوت 1957.
واج