كشف الرئيس المدير العام للبنك الوطني الجزائري فراحتة ميلود، أمس الأحد من الشلف، أن تسويق خدمات الصيرفة الإسلامية سيكون متوفرا عبر 48 ولاية «قبيل نهاية السنة الجارية.»
وأوضح السيد فراحتة للصحافة المحلية على هامش إطلاق خدمات الصيرفة الإسلامية بالوكالة الرئيسية للبنك الوطني الجزائري بالشلف، أن مصالحه وكمرحلة أولى «تستهدف تسويق خدمات الصيرفة الإسلامية عبر 32 وكالة بحدود نهاية شهر سبتمبر المقبل، على أن تعمم على 48 ولاية قبيل نهاية السنة.»
وأضاف ذات المسؤول أن «11 وكالة عبر ثمان ولايات شرعت رسميا في تسويق منتجات الصيرفة الإسلامية»، على أن تشمل العملية باقي الوكالات إتباعا، لافتا إلى أن «الإقبال الكبير للأفراد على هذه المنتجات سيساهم في توسيع هذه الخدمات البنكية.»
واستنادا للسيد فراحتة فقد تم دراسة متطلبات السوق وعرض 9 منتجات، منها خمس موجهة للإدخار باعتبار أن الهدف الأساسي من إطلاق هذه الخدمات هو تعبئة المواد الادخارية غير الموجودة في القطاع المصرفي والمالي لإمكانية تمويل الاقتصاد، وأربع منتجات أخرى تمويلية تخص الأفراد.
كما ينتظر أن تتوسع منتجات الصيرفة الإسلامية بالبنك الوطني الجزائري قريبا، لتشمل المؤسسات والمتعاملين الاقتصاديين التي توجد قيد الدراسة التقنية والعملية التنظيمية لتعرض على بنك الجزائر للشروع في تسويقها مستقبلا، مثلما أضاف السيد فراحتة. وبخصوص شرعية المنتجات المعروضة وموافقتها لمبادئ الشريعة الإسلامية، أوضح الرئيس المدير العام للبنك الوطني الجزائري أن مصالحه وبعد أن تقوم بالدراسة التقنية والتنظيمية للمنتجات تقوم بعرضها على هيئة شرعية للبنك لمراعاة مدى مطابقتها لأحكام الشريعة، ثم تعرض على المجلس الإسلامي الأعلى وفي الأخير على بنك الجزائر.كما تقوم هذه الهيئة الشرعية للبنك بالمراقبة الدائمة والمتواصلة لكل منتجات الصيرفة الإسلامية المعروضة أمام الزبائن. وأج