أكد وزير السكن و العمران و المدينة كمال ناصري، أمس الثلاثاء بميلة، على أهمية احترام معايير البناء على مستوى الحصص الأرضية المخصصة للبناء لفائدة السكان المتضررين من زلزال 7 أوت الآخير الذي ضرب هذه الولاية.
و أوضح السيد ناصري خلال اللقاء الذي جمعه بمقر الولاية رفقة وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية كمال بلجود بممثلين عن المجتمع المدني و المتضررين من الزلزال و خبراء و مختصين في البناء، أنه أسدى تعليمات لإطارات قطاعه لكي يسهروا من أجل «إنجاز مدن حقيقية و عصرية بكل فضاءاتها و تجهيزاتها على مستوى المواقع المخصصة للبناء».
و أضاف أنه ألح على أن تكون هذه البناءات عبارة عن «إقامات فردية متجانسة و متناغمة» على أن تنطلق هذه التجربة المرجوة من ميلة.
كما شدد وزير السكن و العمران و المدينة بالمناسبة على ضرورة أن تكون الدراسات الجيو-تقنية للمواقع التي اختيرت لهذه التحصيصات «جاهزة في أقرب وقت ممكن» مع مراعاة المعايير المطلوبة في مجال البناء و التعمير.
و أكد السيد ناصري كذلك على تسريع عملية تشخيص ظاهرة الانزلاقات الأرضية بحي الخربة بمدينة ميلة الأكثر تضررا من الزلزال مع أخذ الوقت اللازم لإجراء الاختبارات التقنية المطلوبة بهدف إنجاز «عمل جيد».
و بعد أن جدد وقوف الدولة إلى جانب المتضررين جراء هذه الأزمة إلى غاية تجاوزها، أكد أن حضوره بميلة رفقة وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية هو من أجل متابعة مدى تنفيذ القرارات المتخذة فيما يتعلق بالتكفل بالمتضررين.
واج