دعا الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، محمد عليوي ، المواطنين إلى ضرورة المشاركة بقوة في الاستفتاء الشعبي على مشروع تعديل الدستور في الفاتح نوفمبر المقبل ، والتصويتّ"بنعم على هذا المشروع الذي جاء بالتغيير"، مبرزا في السياق ذاته أن التعديل الدستوري «يوحد ولا يفرق وأنه أكبر لبنة لبناء الجزائر الجديدة» . اعتبر الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، محمد عليوي، مشروع تعديل الدستور الذي سيعرض على الاستفتاء الشعبي في 1 نوفمبر المقبل أنه» أكبر لبنة لبناء المستقبل ولبناء الجزائر الجديدة وهو يندرج في إطار المخطط الذي جاء به رئيس الجمهورية»-كما قال-.وأضاف محمد عليوي في تصريح للنصر، أن الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، نظم عدة تجمعات ولقاءات خلال الحملة الانتخابية المتعلقة بالاستفتاء الشعبي على مشروع تعديل الدستور، حيث تبقى العملية متواصلة ، مؤكدا في هذا الإطار عن تأييد الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين لمشروع تعديل الدستور.
وفي هذا الإطار ، دعا الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، «الفلاحين والأنصار والمحبين للتصويت على دستور نوفمبر والذي جاء بالتغيير» -كما قال -، وأضاف أن هذا التغيير جاء به رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، و في التزاماته ال 54 ، أول التزام هو تغيير الدستور ، وقال في هذا الإطار "نحن مع الرئيس في التغيير".
من جهة أخرى، اعتبر الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، محمد عليوي، مشروع تعديل الدستور المعروض على الاستفتاء الشعبي أنه «يوحد ولا يفرق»، ودعا في هذا الصدد «المواطنين وجميع المخلصين، إلى التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع في الفاتح نوفمبر المقبل للمشاركة في الاستفتاء على مشروع تعديل الدستور وإعطاء رأيهم بكل حرية والتصويت بنعم على المشروع» وأضاف قائلا: «أن هذا نوفمبر التغيير «.وذكر محمد عليوي، أن الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، كان قد قدم العديد من المقترحات لإثراء مسودة مشروع تعديل الدستور والمتعلقة بالأراضي الفلاحية والدعم وقضية العدالة للجميع، ما بين الجهات والفئات وأيضا التأكيد على دعم حماية الإنتاج و الفصل بين السلطات وإعطاء فرصة للشباب و غيرها من القضايا الوطنية.
مراد - ح
