أكد، عشية أمس، وزير الصناعة الصيدلانية عبد الرحمان لطفي بن باحمد، بأن الدستور الجديد سيضع حدا لكل الانحرافات التي كانت سائدة في وقت سابق، مضيفا بأن الدستور يكرس معالم الجزائر الجديدة، كونها تحمل تغييرات في كافة المجالات.
عبد الرحمان لطفي بن باحمد، وخلال تنشيطه تجمعا شعبيا بدار الثقافة نوار بوبكر بأم البواقي، أوضح بأن الدستور الجديد يحمي الثوابت الوطنية وتلك الضرورية لحماية حريات وحقوق أخرى يكرسها الدستور، مبينا بأن الجزئر دخلت مرحلة جديدة هي مرحلة الاستقرار والتنمية، وسيكون الشعب الجزائري يوم الفاتح نوفمبر القادم، على موعد تاريخي مع استفتاء تعديل الدستور الذي سينهي كل الانحرافات التي كانت سائدة في وقت سابق، وعرج الوزير على تعداد أبرز المزايا التي حملها الدستور، الذي يعطي الحق في الصحة للمواطنين ويولي أهمية التكفل الصحي، ناهيك عن حرصه على أن تكون الحماية الصحية دون تفرقة، إلى جانب تدعيم حقوق المواطنين في إطار مجانية العلاج مع ضمان استمرارية الخدمة العمومية.
وزير الصناعة الصيدلانية أكد بأن على الشعب مواكبة التغييرات الجذرية، التي انطلقت في إطار تكريس الجزائر الجديدة، مضيفا بأن هذه التغييرات ماهي إلا تجسيد للإرادة الشعبية، من خلال انخراط ومشاركة المواطن بصفة فعالة في الاستفتاء الشعبي في الفاتح من شهر نوفمبر القادم، وأكد الوزير بأن الرئيس عبد المجيد تبون عازم على بناء الجزائر الجديدة، مع جميع أبناء الشعب الجزائري، جزائر من دون بيروقراطية، وجزائر تجمع بين أبنائها، مؤكدا كذلك بأن أهم محاور التعديلات التي تضمنتها مسودة تعديل الدستور، استظهار دور المجتمع المدني من خلال وروده في ديباجة الدستور وورود ذلك في عدة مواد، كما اعترف الدستور بالثورة الشعبية من خلال دسترة الحراك المبارك الذي شهدته الجزائر في الثاني والعشرين فيفري 2019، مع حظر خطاب الكراهية والتمييز، كما تمت دسترة مكافحة الفساد من خلال إنشاء هيئة مستقلة تسعى لمكافة الفساد.
وكان الوزير قد طاف بمعرض للصور يتضمن الإنجازات والخدمات المقدمة للمواطنين تزامنا وجائحة كورونا، كما أشرف على تكريم عائلات أفراد من الجيش الأبيض، توفوا متأثرين بفيروس كورونا، على غرار مدير مستشفى عين مليلة عبد الله شيخاوي وكل من الممرضات عيادي زينة وعنانة صبرينة وحيدوسي ضاوية، وتم كذلك تكريم عائلتي عوني الحماية المدنية اللذان توفيا بسبب الفيروس وهما حمدودي حمزة وعلواني يزيد.
أحمد ذيب