أكد والي برج بوعريريج، محمد بن مالك، على اتخاذه لقرارات بوضع الأحياء الشعبية القديمة و الأحياء السكنية التي تعرف طرقاتها و مسالكها الضيقة وضعية متدهورة، ضمن الأولويات في إطلاق مشاريع إعادة تهيئة و تعبيد الطرقات التي استفادت منها بلدية البرج.
و ذلك في برنامج هام خصص له غلاف مالي قدره 61 مليارا، تحسبا لفصل الشتاء و استجابة لمطالب سكان هذه الأحياء الذين عبروا عن استغرابهم من بداية الأشغال بطرقات في حالة أفضل بكثير و سبق أن استفادت من مشاريع لإعادة التهيئة منذ فترة قصيرة، مقارنة بأحيائهم السكنية التي تشهد وضعية مزرية .
في حين أشار الوالي في زيارته لعدد من الأحياء السكنية الشعبية بعاصمة الولاية، إلى اتخاذه لجملة من القرارات بعد الاطلاع على انشغالات المواطنين في مختلف الزيارات الميدانية و التي تأتي على رأسها إعادة الاعتبار للأحياء الشعبية العتيقة بعاصمة الولاية و وضعها كأولوية في إطلاق مشاريع تعبيد الطرقات الداخلية و التكفل بالأزقة الصغيرة، أين أشرف على انطلاق الأشغال بعدد منها.
فضلا عن اتخاذ جملة من القرارات تحسبا لفصل الشتاء، سيما ما تعلق منها بتنظيف الأودية و البالوعات و توفير الإنارة العمومية و الأخذ بعين الاعتبار كل التحفظات المتعلقة بشبكات التطهير.
و أمر ذات المسؤول، بإطلاق أشغال تعبيد الطرقات و إعادة النظر في مواعيدها، بوضع الأحياء التي تشهد طرقاتها تدهورا في المرحلة الأولى، على غرار حي الجباس و حي عبد المؤمن ( لاغراف)، و كذا طرقات القرية الجنوبية و حي 8 ماي 1945 (الباطوار)، لتليها فيما بعد باقي الأحياء السكنية المدرجة في برنامج إعادة التهيئة و المشاريع المسجلة في إطار برنامج صندوق الضمان و التضامن للجماعات المحلية، بعد اطلاعه الشخصي على الوضعية الكارثية للطرقات بهذه الأحياء .
و ستمس العملية جميع الأحياء و الشوارع التي تضررت طرقاتها، بمجموع 22 موقعا، على مرحلتين، الأولى بغلاف مالي إجمالي قدره 61 مليار سنتيم، خصص للتهيئة الحضرية و إعادة تحديث الطرقات، بهدف تحسين وجه شوارع المدينة و إعادة التهيئة و التحسين الحضري لعدة أحياء، تعرف تضررا و تدهورا في وضعية طرقاتها، استجابة لشكاوى المواطنين و قصد تعميم مشاريع التهيئة على جميع الأحياء السكنية بعاصمة الولاية، التي بقيت تعاني الإهمال رغم تخصيص مبالغ هامة للتحسين الحضري في المخططات السابقة .
ع/ بوعبدالله