الاثنين 16 سبتمبر 2024 الموافق لـ 12 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

المجلس الإسلامي في بيان شديد اللهجة: "الحرائق وراءها عصابة مجرمة وحثـــالة مــــن العمـــــــلاء"


استنكر المجلس الإسلامي الأعلى بشدة جرائم الحرائق التي مست قبل ثلاثة أيام العديد من ولايات الوطن وخلفت ضحايا  وخسائر مادية كبيرة، ووصف من يقفون وراءها "بالعصابة المجرمة" و"حثالة من العملاء"، التي اختارت سبيل الإجرام في سبيل توهين الدولة، وحيا رجال الحماية المدنية وزملائهم من الغابات والمواطنين على ما بدلوه من جهود لإخماد هذه الحرائق وإنقاذ حياة المواطنين والحيوانات البريئة، وهم بذلك يستحقون التقدير والتحية من شعبهم.
في بيان شديد اللهجة، وصف المجلس الإسلامي الأعلى، من يقفون وراء سلسلة الحرائق التي مست قبل ثلاثة أيام العديد من ولايات القطر بالعصابة المجرمة الجبانة التي سلطت عدوانها البذيء على الطبيعة بعد أن يئست من مهاجمة المنشآت لأن بها حماة ساهرين من شباب الجزائر.
 وجاء في بيان للمجلس أمس حمل عنوان" تعس الحراقون" في وصف من يقف وراء الحرائق" إنها عصابة مجرمة اختارت سبيل الإجرام طريقة في توهين الدولة الجزائرية وما هي مهينة إياها بإذن الله، وهي عصابة جبانة سلطت عدوانها البذيء على الطبيعة بعد أن يئست من مهاجمة المنشآت لأن للمنشآت حماة من شباب الجزائر ساهرين".
وواصل بيان المجلس يقول بأن الذين يقفون وراء هذه الجريمة  ما هم سوى" حثالة من العملاء تبيع شرفها وشرف وطنها بالأوهام وبما هو خائب من الأحلام، يخربون وطنهم بأيديهم ويحسبون أنهم يحسنون صنعا وهم لغبائهم لا يدرون أنهم هم الخاسرون ".
و في ذات السياق أكد المجلس الإسلامي الأعلى أن هؤلاء أوهمتهم أحلامهم بأنهم بجريمتهم النكراء ينالون من الجزائر بالانتقام من الطبيعة وما حسبوا أن في الجزائر مواطنين مخلصين وأبطالا مخلصين تجمعوا في هيئة الحماية المدنية، وإخوانهم في هيئة حراس الغابات والمواطنين الذين ساهموا في إخماد الحرائق وإنقاذ السكان المهددين بألسنة اللهب وتخليص الحيوانات البريئة من جريمة العدوان.
وبالمناسبة حيا المجلس رجال الحماية المدنية الذين أثبتوا من الشجاعة واليقظة ما يغيض العدو قبل أن يبهج الوطني الصديق، وحيا أيضا أبطال حماية الغابات الذين يستحقون التحية والتقدير من شعبهم وهم خير خلف لسلفهم من أبطال الذين حرروا البلاد من الاستدمار.
ويأتي بيان الاستنكار الصادر عن المجلس الإسلامي الأعلى في سياق حملة التنديد التي صدرت من مختلف فئات المجتمع و الهيئات و المواطنين الذين استنكروا  ارتكاب حرق الغابات كالتي وقعت مؤخرا والتي مست 19 ولاية، ودعوا إلى ضرورة إجراء التحقيقات اللازمة لكشف هوية الجهات والأشخاص الذين يقفون وراءها وتقديمهم للعدالة حتى ينالوا جزاءهم ، وهم الذين أرادوا بفعلتهم هذه تخريب البلاد وضرب اقتصادها و استقرارها.
 إ-ب

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com