كشف مدير الوقاية وترقية الصحة والناطق الرسمي باسم لجنة رصد ومتابعة تفشي وباء كورونا، الدكتور جمال فورار، اليوم الاثنين أن الفيروس تسببت منذ ظهوره بالجزائر، في وفاة 120 مهني بقطاع الصحة من جميع الأسلاك وإصابة 9146 آخرين.
وأكد ذات المسؤول لدى نزوله رفقة كل وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات البروفسور عبد الرحمان بن بوزيد ومدير المصالح الصحية بالوزارة البروفسور لياس رحال ضيوف على الاذاعة الوطنية أن القطاع "فقد 120 مهني من جميع الأسلاك كما أصيب 9146 آخرين جراء فيروس كورونا".
وكان رئيس مصلحة علم الأوبئة والطب الوقائي البروفسور عبد الرزاق بوعمرة قد دق ناقوس الخطر حول تعرض أسلاك القطاع الصحي إلى الإصابة بفيروس كورونا لكونهم --مثلما قال-- "يتواجدون دوما في مواجهة مع الجائحة من خلال تكفلهم بالمواطنين" مشيرا على سبيل المثال إلى الدراسة المحلية التي أنجزها رفقة عدة مصالح بالتعاون مع معهد باستور والتي اثبتت أصابة نسبة 17.1 بالمائة من مستخدمي القطاع بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية فرانس فانون بالبليدة.
وقد ركز ذات الخبير على ولاية البليدة باعتبارها كانت في بداية ظهور الوباء "بؤرة" موليا اهتماما خاصة إلى كل فئة من فئات الأسلاك المهنية العاملة بالمؤسسة، حيث أثبتت الدراسة المنجزة أن"الأطباء العامين والصيادلة يأتون في مقدمة قائمة هذه الإصابة متبوعين بعمال الإدارة وبقية الأسلاك الأخرى".
بدورة كان وزير الصحة قد دعا إلى كما دعا جميع فئات المجتمع إلى ضرورة "حماية هذه الأسلاك" من خلال الالتزام الصارم بالتدابير الوقائية لكسر سلسلة العدوى وتخفيف الضغط على المؤسسات الصحية.