أعتبر سفير و رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بالجزائر، جون أوروك خلال لقاء جمعه بوزير الطاقة عبد المجيد عطار، الجزائر " شريك مهم " لضمان الأمن الطاقوي لدول الاتحاد، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.
وأوضح بيان الوزارة نشرته عبر صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) ان السيد عطار استقبل يوم الثلاثاء بمقر دائرته الوزارية سفير و رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بالجزائر، حيث تطرق الطرفان الى العلاقات الثنائية خصوصا في قطاع الطاقة.
وبهذه المناسبة، أكد الجانبان على "متانة هذه العلاقات و ضرورة تعزيزها على كل المستويات , كون دول الاتحاد الأوروبي تعتبر من أكبر الزبائن و من أهم الشركاء في القطاع الطاقوي للجزائر" .
كما أشار السيد عطار إلى أنه من الضروري أن يستمر هذا التعاون و يتعزز أكثر بمشاريع شراكة اكبر و أوسع في إطار مبدأ رابح- رابح " .
من جانب آخر, أبرز اهمية القانون الجديد للمحروقات باعتباره الإطار القانوني الحيوي و المحفز للاستثمار خاصة مع استكمال اعداد 32 نصا تطبيقيا.
من جهته، أكد سفير الاتحاد الأوروبي على" أهمية الشريك الجزائري في الأمن الطاقوي لدول الاتحاد الأوروبي".
كما نقل اهتمام الشركات الاوروبية بخصوص الاستثمار في ميدان الطاقة بالجزائر و استعرض فرص التعاون و الشراكة لا سيما فيما يخص التكوين و نقل التكنولوجيا والمساعدة التقنية التي يمكن للاتحاد الأوروبي توفيرها للجزائر في المجال الطاقوي.
و في نفس اليوم استقبل وزير الطاقة سفير فرنسا بالجزائر، فرانسوا غوييت، والذي تطرق معه إلى العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة فيما تعلق بقطاع الطاقة و ناقشا بهذه المناسبة سبل تعزيز العلاقات في هذا المجال.
من جهته ، أشار السفير الفرنسي إلى عدد من المشاريع و الاستثمارات التي تم انجازها بالجزائر بالشراكة مع مؤسسات جزائرية.
كما استعرض فرص التعاون و تبادل الخبرات المتاحة بين المؤسسات الصغيرة و المتوسطة للبلدين.
وأج