أعلن وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، الهاشمي جعبوب، اليوم الثلاثاء بتيسمسيلت، بأنه تم إدماج 47 ألف من أصحاب عقود ما قبل التشغيل على المستوى الوطني.
وأوضح الوزير، خلال لقاء صحفي على هامش زيارته التفقدية للولاية، بأنه "تم إلى غاية أمس الاثنين إدماج 47 ألف من أصحاب عقود ما قبل التشغيل على المستوى الوطني"، مبرزا بأن عدد المعنيين بعملية الإدماج يصل الى حوالي 370 ألف شاب ينقسمون إلى فئتين تخص الاولى أصحاب أكثر من ثماني سنوات خبرة والمعنية بالإدماج منذ سنة 2019 وفئة ما بين ثلاث وثماني سنوات خبرة التي سيتم إدماجها خلال السنة الجارية.
وأكد بأنه "سيشرع خلال الأيام المقبلة في التفعيل الجديد لعملية إدماج أصحاب عقود ما قبل التشغيل، حيث سنصل إلى الإدماج المكثف ليتم الانتهاء نهائيا من هذه العملية خلال السنة الجارية".
ومن جهة أخرى، أبرز السيد جعبوب بأن دائرته الوزارية "تعمل حاليا على القضاء على البيروقراطية نهائيا على مستوى هيئات قطاع العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي فضلا على رقمنة القطاع وتبسيط الإجراءات إلى أبعد حد ممكن".
وفيما يتعلق بالملفات العالقة التي تخص طالبي إعانات مالية في إطار الصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية، ذكر الوزير أنه أسدى تعليمات للمدير العام لذات الصندوق بضرورة تفعيل منح الإعانات المالية المتاحة.
وخلال كلمة له لدى اشرافه على مراسم تسليم عقود قرارات ادماج لحاملي الشهادات وكذا عقود كراء محلات تابعة لقطاع السكن المتواجدة ببلدية العيون وصكوك بنكية في إطار أجهزة دعم التشغيل لفائدة عدد من المستفيدين، أكد السيد جعبوب على أهمية تشجيع الشباب على ولوج عالم المقاولاتية لاسيما في قطاعات الفلاحة والتجارة والسياحة والصناعة والخدمات الصحية من اجل امتصاص البطالة.
وأكد أن "هناك نظرة استشرافية لدى الحكومة ستتبع بإجراءات محفزة ترمي لتطوير الاستثمار بما يسمح بتوفير مناصب شغل لفائدة الشباب".
ولفت السيد جعبوب الى أن "جائحة كورونا قد تسببت في خسارة الكثير من مناصب العمل". كما ذكر بأنه تم تسديد أجور العمال خلال العطلة الاستثنائية الناجمة عن جائحة كوفيدـ19.
وللإشارة شملت زيارة وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي للولاية كذلك الاطلاع على مشروع تربية المواشي جسد في إطار جهاز "كناك" بمنطقة "الوطواط" ببلدية تيسمسيلت فضلا على زيارة لمقري وكالتي الصندوقين الوطنيين للتأمين عن البطالة والتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء إلى جانب زيارة معرض عدد من المؤسسات المصغرة المجسدة ضمن أجهزة دعم التشغيل.
وأج