كشفت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، مريم شرفي، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أن الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة ستطلق، خلال السنة الجارية، تطبيقا جديدا للهاتف الذكي بغية تعزيز آليات التبليغ عن انتهاكات حقوق الطفل.
وأوضحت السيدة شرفي لدى إشرافها، رفقة ممثل مكتب صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بالجزائر، اسلمو بوخاري، على دورة تكوينية لموظفي خلية تلقي الإخطارات التابعة للهيئة، أن هذا التطبيق الجديد يهدف إلى تسهيل تلقي الأخطار عن أي مساس بحقوق الطفل وتعزيز آليات التبليغ.
وأضافت أن هذا الإجراء من شأنه أيضا تسهيل الاتصال بالهيئة من قبل المواطنين للاستفادة من توجيهات أو معلومات ترتبط بمجال الطفولة، ويرمي إلى ترقية تقنيات الأخطار ومسايرة التطور التكنولوجي.
وفي نفس السياق، أكدت أن الرقم الأخضر (11-11 ) الذي وضعته الهيئة منذ شهر أبريل 2018 تحت تصرف المواطنين، يبقى من بين «الآليات الأساسية» في تلقي الإخطارات عن انتهاكات حقوق الطفل.
وأضافت ذات المتحدثة أن الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة التي ترأسها، تتلقى يوميا ما يقارب 10 آلاف مكالمة هاتفية لطلب توضيحات أو استفسارات تتعلق بمجال الطفولة، في حين تلقت 245 إخطار حول المساس بحقوق الطفل من بينها سوء المعاملة، منذ شهر جانفي الفارط.
وأكدت أنه بالنظر لحجم المكالمات الهاتفية التي تتلقاها الهيئة، سيتم توسيع فترات عمل خلية تلقي الإخطارات وذلك بالشروع، خلال السنة الجارية، في ضمان المناوبة الليلية.
من جهته، أشاد السيد اسلمو بوخاري بجهود الجزائر في مجال الحماية القانونية للأطفال، مشيرا إلى أنه تم قطع «أشواط كبيرة» في تعزيز حماية حقوق الطفل منذ إصدار قانون حماية الطفل سنة 2015 .
وفي نفس السياق، نوه ذات المسؤول بالأعمال «المتميزة» للهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة والاهتمام الذي توليه لجميع المسائل المتعلقة بحماية الأطفال ورفاههم وصحتهم.
واج