وقع المجلس الإسلامي الأعلى و وزارة الاتصال اليوم الخميس اتفاقية تقضي بتعزيز الشراكة والتعاون الثنائي من أجل صيانة المرجعية الدينية الوطنية في المشهد الاعلامي.
ويلتزم الطرفان ، وفقا لبنود الاتفاقية على أساس "التساوي والفائدة المتبادلة" بتجسيد أشكال التعاون العلمي والثقافي من أجل "تحقيق أهداف مشتركة".
ويكون هذا التعاون، حسب الاتفاقية الموقعة من طرف رئيس المجلس أبو عبد الله غلام الله ووزير الاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة، عمار بلحيمر، من خلال العمل المشترك على ترسيخ الخدمة العمومية في مجال الاعلام الديني على أساس المرجعية الدينة الوطنية وثوابتها على أن ترافق الوزارة أهم نشاطات المجلس خاصة منها المتعلقة بالتعاون والملتقيات والندوات والايام الدراسية.
كما يجب لهذا التعاون أن يراعي الكفاءة العلمية والاخلاقية والجدية في تقديم وعرض المنتجات الدينية في وسائل الاعلام -وفق الاتفاقية التي نصت أيضا على التعاون في مجال التوجيه الديني ونشر الثقافة الاسلامية في مختلف وسائل الاتصال وفق مقتضيات المرجعية الدينية الوطنية.
ويسعى الطرفان كذلك الى تبادل المنشورات والمعارف والتجارب والمعلومات العلمية والى انجاز بحوث علمية ودراسات متخصصة في المجالات الاعلامية الدينية، علاوة على استفادة الطرفين من دورات تكوينية ومن الخبرات في المؤسستين على أن يلتزم كل طرف بالإشادة بأنشطة شريكه على موقعه الالكتروني ومختلف وسائط التواصل الاجتماعي.
ويجسد الطرفان في اطار هذه الاتفاقية مشاريع تعاون يحدد موضوعها وكيفية تنفيذها وتمويلها على أن تصبح هذه الاتفاقية سارية المفعول ابتداء من تاريخ توقيعها لمدة 05 سنوات وهي قابلة للتجديد وللمراجعة وللتعديل.
وأج