الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق لـ 20 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

بغرض ضمان تكافؤ الفرص بين جميع التلاميذ: الأولياء يؤكدون على ضرورة احترام رزنامة الاختبارات


ذكرت الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ بضرورة التقيد برزنامة الاختبارات التي ضبطتها وزارة التربية الوطنية، ضمانا لمبدأ تكافؤ الفرص بين كافة التلاميذ، في حين أكدت تنظيمات نقابية بأن الاختبارات ستجري في أريحية، وستتمحور حول ما تم تلقيه من دروس داخل الأقسام.
عبر رئيس الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ خالد أحمد عن قلقه من اعتزام بعض المؤسسات التعليمية الشروع في تنظيم الاختبارات ابتداء من منتصف هذا الأسبوع، بدل التاريخ الذي حددته الوزارة وهو 28 فيفري القادم، بدعوى كثافة المواد وضيق الوقت، وكذا ارتفاع عدد الأفواج على مستوى بعض المؤسسات، قائلا أن الإخلال بالرزنامة التي ضبطتها الوصاية يعد مساسا بمبدأ تكافؤ الفرص ما بين التلاميذ.
وناشد المصدر مدراء التربية للوقوف على مدى احترام رزنامة الاختبارات، عبر تكليف مفتشي التربية والتكوين بأداء زيارات ميدانية للمؤسسات التعليمية لضمان السير الحسن لهذا الموعد الذي تترقبه العديد من الأسر، باعتباره أول محطة لتقييم النظام الدراسي الاستثنائي الذي فرضه الوضع الصحي الخاص، وما تضمنه من تدابير جديدة، من بينها تفويج الأقسام والدراسة بالتناوب، لضمان التباعد الجسدي ما بين التلاميذ وتفادي انتشار فيروس كورونا داخل الوسط المدرسي.
وبعكس المخاوف التي عبر عنها رئيس الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ، أكد الناطق باسم الاتحادية الوطنية لعمال التربية التابعة لنقابة السناباب، لغليظ بلعموري بأن الاختبارات الفصلية ستجري في أحسن الظروف، لأنها ستتم في إطار الإجراءات التخفيفية التي اتخذتها الوزارة مع بداية الموسم الدراسي الجاري، عبر تقليص الحجم الساعي، وتخفيض أعداد التلاميذ في القسم الواحد إلى النصف، بموجب نظام التفويج الذي فرضته الوضعية الصحية.
وأضاف بلعموري بأنه على خلاف اختبارات الفصل الأول التي كانت تعرف بكثافة الدروس وصعوبة التحضير لها، فإن اختبارات هذا العام ستكون أخف على التلاميذ، بسبب تراجع عدد ساعات الدراسة مقارنة بما كان عليه الوضع سابقا، لذلك فإن الإعداد لها سيكون أسهل وأخف، وسيتم في أريحية تامة بعيدا عن الضغط والقلق، داعيا الأولياء إلى ضمان المرافقة الجيدة للأبناء لتخطي هذه المحطة.
كما يرى المصدر بأن نظام التفويج خدم كثيرا أقسام الامتحانات، لاسيما طلبة البكالوريا، الذين أظهروا تأقلما واضحا مع الوضع، بل إن من بينهم من اقترح اعتماد هذه الطريقة في تنظيم الدراسة بعد زوال الوباء والعودة إلى الحياة الطبيعية، لأن تقليص عدد التلاميذ في القسم الواحد قضى على ظاهرة الاكتظاظ، وسهل المهمة على الأساتذة، من خلال توفير الأجواء المناسبة لإيصال المعلومات وتذليل الصعاب، وشرح الدروس في أريحية دون توتر أو ضغط.
وبشأن مخاوف الأولياء من إقدام مؤسسات على تسبيق موعد الاختبارات، قال الناطق باسم الاتحادية الوطنية لعمال التربية بأن اللجوء إلى هذا الإجراء لن يضر في شيء التلاميذ، لا سيما إذا كان الدافع إلى ذلك ارتفاع عدد الأفواج على مستوى المؤسسة، أو استحالة تنفيذ رزنامة الاختبارات خلال أسبوع واحد فقط، أو كان ذلك بسبب التفاوت في تنفيذ البرنامج الدراسي ما بين المؤسسات التربوية.
وطمأن المصدر التلاميذ بشأن محتوى مواضيع الاختبارات، قائلا إنها ستكون في إطار ما تم تلقيه داخل الأقسام، وهو ما أكده أيضا رئيس نقابة سنابست مزيان مريان، الذي أفاد بأن المواضيع لن تخرج عن سياق البرنامج، كما أنها لن تكون سطحية حفاظا على قيمة الاختبارات الفصلية ومكانتها بالنسبة للمنظومة التربوية، وهي ستكون فرصة لاختبار مستوى أداء وذكاء التلميذ. وحث المتحدث تلاميذ كافة الأطوار على التحضير الجيد، وعدم التحجج بالوضع الصحي لتبرير التراخي والتكاسل، مؤكدا بأن الدراسة جرت لحد الآن في ظروف عادية، لذلك فإن الاختبارات ستنظم هي الأخرى في نفس الظروف، مما يبدد المخاوف أو القلق الذي قد يعتري الأولياء بالتزامن مع التحضير لهذه المواعيد البيداغوجية، التي تعد تتويجا لكل فصل دراسي.                       لطيفة بلحاج

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com