أكد رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، يوم الاثنين بالجزائر العاصمة أن الجزائر في مواجهة حرب إعلامية تستدعي منها التسلح بكل الوسائل لمواجهتها وحماية سيادتها.
وأوضح السيد قوجيل خلال يوم برلماني تحت عنوان: "القناة البرلمانية: جسر بين الشعب وممثليه ورهان سياسي إعلامي", أن "الجزائر و على غرار دول العالم تواجه حربا إعلامية تستدعي منها التسلح بكل الوسائل لمواجهتها", مضيفا أن "المكانة التي تحظى بها الجزائر على المستويين الاقليمي والدولي تفرض عليها ترقية الإعلام ليكون سلاحا في مواجهة هذه الحرب".
واعتبر رئيس مجلس الامة أن القناة البرلمانية التي ستفتتح قريبا "ستمكن من معالجة واعطاء فهم أكثر للديمقراطية داخل المؤسسات المنتخبة, كما تجسد المفهوم الحقيقي للرقابة على الحكومة من طرف المنتخبين الى جانب تسليطها الضوء على نشاط ومناقشات النواب والاعضاء بما يعكس المفهوم الحقيقي لدبلوماسية البرلمان وتأثيرها على الحياة العامة".
وأضاف في ذات السياق, أن القناة البرلمانية "ستدعم الديمقراطية في الجزائر التي هي ركيزة الجزائر الجديدة".
وبالمناسبة, لفت السيد قوجيل إلى أن الجزائر تمر بمرحلة هامة بعدما نجحت في خوض غمار الرئاسيات وتعديل الدستور بحيث تستعد لتنظيم انتخابات تشريعية تنفيذا لبرنامج رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, في إطار استكمال مسيرة بناء الدولة بكل مؤسساتها وتجسيد مبدأ الدولة للجميع دون اقصاء, مشددا على "أهمية الحفاظ على استقلالية القرار السياسي باعتباره انعكاسا للاستقلال الحقيقي الذي هو مفخرة الجزائر".
واعتبر السيد قوجيل أن بناء المستقبل يستدعي استذكار الماضي والحفاظ على شعار بيان نوفمبر إلى جانب الاستلهام من الحاضر لتسهيل العمل وترسيخ ثقافة الدولة حتى في العمل السياسي".
وأج