أكد المكلف بمهمة لدى رئاسة الجمهورية، إبراهيم مراد، أنه سيتم توفير المورد المالي لكل منطقة ظل يتم إحصاؤها للتكفل بانشغالات الساكنة.
وقال إبراهيم مراد الذي حل منذ مساء أول أمس في زيارة إلى مناطق الظل بولاية باتنة تدوم أربعة أيام، بأن عملية إحصاء مناطق الظل مستمرة بالتنسيق مع رؤساء البلديات والمجتمع المدني، مطمئنا لدى استماعه لمواطنين بالتكفل بانشغالاتهم، ودشن بالمناسبة توصيل الغاز لفائدة 600 عائلة ببلدية الرحبات و20 سكنا بمنطقة جرمة ببلدية رأس العيون.
المكلف بمناطق الظل، أكد في حديثه إلى المواطنين بعد أن استهل زيارته من بلدية القيقبة المحاذية لإقليم ولاية سطيف، بأن التكفل بما اصطلح عليه رئيس الجمهورية بمناطق الظل من صميم اهتمامه، بعد أن وعد بأن لا يكون رئيسا للجزائر الجديدة والمواطن لا يزال يعاني ويفتقد لمتطلبات العيش، وأوضح بأن مناطق الظل التي لاتزال عملية إحصائها مستمرة، يتم العمل بالموازاة مع ذلك على تخصيص المورد المالي الخاص بإنجاز مشاريع لفائدة قاطنيها.
وقال المكلف بمناطق الظل، بأن مصطلح مناطق الظل الذي جاء به رئيس الجمهورية، أراد من خلاله المضي في سياسة إزالة كل مظاهر الغبن والعيش البائس في تلك المناطق المترامية، وأكد بأن هذه السياسة يتابعها عن كثب من خلال فرق ميدانية مشيرا لزيارة 50 ولاية على أن يستمر برنامج العمل والتفقد بالوقوف الميداني على انشغالات الساكنة، مطمئنا بالأخذ بعين الاعتبار كل صغيرة وكبيرة من النقائص المسجلة وتوفير المورد المالي لتسجيل المشاريع.
وكان المكلف بمهمة لدى رئيس الجمهورية المكلف بمناطق الظل، قد دشن مشاريع تنموية خلال زيارته في اليوم الأول لبلديات الرحبات، القصبات، والقيقبة وبومقر، وواصل أمس مهمته بالوقوف على انشغالات بلديات الجهة الجنوبية عبر أريس وبوزينة، ومنعة وثنية العابد.
ياسين عبوبو