أكد رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث البروفيسور مصطفى خياطي ، أمس، على ضرورة احترام تدابير الوقاية من فيروس كورونا، خلال أيام عيد الفطر، سيما مع وجود السلالات المتحورة للفيروس والتي تتميز بسرعة الانتشار، مشيرا إلى التخوف من انتشار الفيروس، وزيادة حالات الإصابة بعد العيد، لافتا في هذا السياق إلى ضرورة أن تكون اللقاءات خلال الزيارات العائلية في فترة العيد ، في فضاءات مفتوحة ، خارج جدران المنازل ، مع ضرورة ارتداء الكمامات و احترام المسافة الاجتماعية أو تقديم تهاني العيد عبر الهاتف لتفادي نقل العدوى لأشخاص آخرين .
وأوضح رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث البروفيسور مصطفى خياطي ، في تصريح للنصر، أمس، أن أغلب حالات الإصابة بفيروس كورونا، خلال الأشهر الأخيرة ، هي عائلية، وذلك يعني أن شباب نقلوا الفيروس إلى بيوتهم، حيث أصيب كبار السن و المرضى، مما أدى إلى تسجيل عدد كبير من الوفيات -كما أضاف-.
وأشار البروفيسور مصطفى خياطي، إلى أن هناك تخوف من انتشار فيروس كورونا ، وزيادة حالات الإصابة بعد عيد الفطر ، سيما مع وجود سلالات جديدة سريعة التحرك وفي ظل الزيارات العائلية واللقاءات خلال العيد، مما يؤدي إلى انتقال الفيروس إلى العديد من الأشخاص.
وأوضح رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث، أن الزيارات العائلية خلال أيام العيد تدخل في صلة الرحم و لا يمكن منعها، لكن هناك حلول لمنع تفشي الوباء خلال هذه الفترة، مشيرا إلى ضرورة أن يكون الاستقبال و اللقاءات في فضاءات مفتوحة ، خارج جدران المنزل أو أمام المنازل مع ضرورة استعمال الكمامات و احترام المسافة الاجتماعية، أو تقديم التهاني عبر الهاتف .
و في هذا الإطار، شدد البروفيسور مصطفى خياطي على ضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية خلال أيام العيد، خاصة مع تسجيل حالات إصابة بالسلالات المتحورة للفيروس ، البريطانية والنيجيرية والهندية، لافتا إلى ارتفاع أرقام الإصابات بكورونا، لذلك يجب احترام التدابير الاحترازية والتقيد بالإجراءات الصحية والوقائية، حتى لا ندخل في عدوى جديدة وترتفع الأعداد وتكون إجراءات صارمة جديدة -كما أضاف-.
وبخصوص، احتمال الدخول في موجة ثالثة لفيروس كورونا، قال رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث، البروفيسور مصطفى خياطي، أنه مع هذه الجائحة، كل شيء ممكن، حيث أنها تفاجئنا كل مرة .
مراد - ح