دعا رئيس جبهة الجزائر الجديدة، جمال بن عبد السلام، أمس الأربعاء، الشعب الجزائري إلى اختيار المترشحين القادرين على بناء «الدولة الوطنية ومؤسساتها».
وأوضح السيد بن عبد السلام، خلال تجمع شعبي نشطه بالجزائر العاصمة، أن حزبه «يسعى بإخلاص إلى العمل على استقرار الجزائر»، منتقدا في نفس السياق أولئك الذين «لا يريدون الخير للبلاد ويسعون إلى عدم تمكين الشعب من أداء واجبه الانتخابي واختيار ممثليه في المجلس الشعبي الوطني».
واعتبر ذات المسؤول أن الانتخابات التشريعية تعد بمثابة «معركة فاصلة بين أن تكون للجزائر دولة ومؤسسات أو أن تدخل في فراغ وفوضى لا نهاية لها»، مشيرا إلى أن هناك من «يسعى إلى تعميق الاحتقان وبث روح اليأس في نفوس الشباب مع إحداث القطيعة بين الدولة والمواطن».
وأضاف رئيس جبهة الجزائر الجديدة أن «دعاة المرحلة الانتقالية الذين يسعون إلى منع المواطنين من أداء واجبهم الانتخابي في مناطق معينة من الجزائر لديهم رؤية مبنية على المغامرة»، مبرزا أن الشعب الجزائري «يريد العيش في سلام وأمن ورفاهية».ومن هذا المنطلق، أكد السيد بن عبد السلام على ضرورة المشاركة في الانتخابات التشريعية من أجل «الحفاظ على الدولة الوطنية ووحدة المجتمع»، مشيرا إلى أن حزبه سيبذل «كل جهده للحفاظ على هذا الإرث الذي ضحى من أجله
الشهداء». واج