دعا، أمس الجمعة، رئيس حزب التجديد الجزائري، كمال بن سالم ، من تيزي وزو، المواطنين إلى الذهاب بقوة إلى صناديق الاقتراع من أجل إحداث التغيير، مشددا على أن التصويت ضروري من أجل مصلحة البلاد وهو أحسن رد لدعاة المقاطعة، كما أكد أن عدم المشاركة في الاستحقاق المقبل، سيبقي الأوضاع على حالها وواقعنا سيزداد تدهورا، لذلك يجب أن نتحرك لتتغير.
وأضاف كمال بن سالم خلال التجمع الشعبي الذي نشطه مع مناضليه على مستوى المسرح الصغير لدار الثقافة مولود معمري، أنه حان الوقت للدفاع عن مصالح وطننا بالانتخاب على الأشخاص الأكفاء والأوفياء والمخلصين للوطن، محذرا من الانسياق وراء دعاة المقاطعة، لأن هؤلاء حسب ما قال «لا يريدون لبلادنا أن تتطور وتزدهر، بل أن تظل في التخلف والظلم والفقر واليأس»، مضيفا أنه آن الأوان لتغيير الواقع المر بمشاركة الجميع دون استثناء للحفاظ على كيان الأمة، ولاستعادة كرامة المواطن، حتى يشعر بالعدالة الاجتماعية والأمن والاستقرار، والارتقاء بمستواه الاقتصادي والمادي والفكري والثقافي.
ولدى تطرقه إلى واقع التنمية على مستوى ولاية تيزي وزو، تعهد رئيس حزب التجديد الجزائري، بأن أول اهتماماته بعد الانتخابات التشريعية ستبدأ من المنطقة، بالعمل على إطلاق مشاريع تنموية استثمارية لإخراجها من عزلتها وتخلفها.
وفي ذات السياق، أكّد المتحدث، على المكانة التي تحتلها ولاية تيزي وزو ضمن ولايات الوطن، مبرزا أن هذه الولاية كانت ولا تزال فخر كل الجزائر عبر التاريخ بما قدمه رجالها ونساؤها من تضحيات وقوافل الشهداء من أجل تحرير الوطن من العدو الفرنسي الغاشم. سامية إخليف
