قال الأمين العام لجبهة الحكم الراشد عيسى بلهادي، أمس من سكيكدة، إن الانتخابات التشريعية القادمة تمثل محطة لترشيد مسار الانتقال الديمقراطي في الجزائر حتى ننقل السلطة من جيل الشرعية الثورية إلى شرعية الدستور والكفاءات، على أساس الإرادة الشعبية يكون فيها الحق والقانون سيدا.وأكد بلهادي خلال تجمع شعبي نشطه مساء أمس بدار الثقافة محمد سراج بمدينة سكيكدة أن حب الوطن والعمل على حفظ وحدة الشعب والدولة والأمة يبقى الرهان الاستراتيجي دون زيادة ولا نقصان خاصة في مثل هذه الظروف التي تمر بها البلاد في ظل تكالب وتحرش الكثير من أعداء النجاح و لا لشيء سوى لأن الجزائر ومنذ الاستقلال في سياستها الخارجية كانت ضحية مواقفها الثابتة في العالم وعلى رأسها فلسطين حرة مستقلة عاصمتها القدس الشريف وأيضا لعامل ثاني يتمثل في موقع الجزائر الاستراتيجي في حوض البحر الأبيض المتوسط بوابة شمال إفريقيا التي تعتبر نقطة ارتكاز وامتدادا من المحيط إلى الخليج. وأبرز بلهادي الدور الكبير للحراك الشعبي الذي شهدته الجزائر في 2019 في حدوث التغيير والمرور نحو الجمهورية الثانية واعتبره بمثابة ثورة حقيقية بعد ثورة أول نوفمبر 1954 خرج فيه الشعب ينشد التغيير والتجديد، رافضا للعهدة الخامسة مطالبا بالحيلولة دون توريث الحكم للقوى غير الدستورية آنذاك.وتحدث بلهادي عن حزبه بالقول إنه حزب ديمقراطي يؤمن من خلاله أن ممارسة السلطة السياسية التنفيذية والتشريعية والقضائية لا تكون إلا بمباركة الإرادة الشعبية عن طريق الاستفتاء أو الانتخاب داعيا الشعب إلى الإقبال على مراكز الاقتراع والتصويت على مرشحي حزبه الذي يحمل برنامجا واعدا على كافة الأصعدة.
كمال واسطة