تم مساء يوم الخميس انتخاب السيد ابراهيم بوغالي عن القائمة الحرة "الوحدة والتداول" للدائرة الانتخابية لغرداية، رئيسا للمجلس الشعبي الوطني للفترة التشريعية التاسعة.
و قد أحرز النائب بوغالي على 295 صوتا مقابل 87 صوتا لمنافسه أحمد صادوق، من ضمن 382 صوت معبر عنها.
وجرت عملية الانتخاب عن طريق الاقتراع السري، حيث كان قد ترشح لرئاسة المجلس الشعبي الوطني، بالاضافة الى السيد بوغالي، النائب عن "حركة مجتمع السلم"، أحمد صادوق، عن الدائرة الانتخابية لولاية الشلف.
وجاء هذا الاقتراع السري وفقا لما تنص عليه المادة الثالثة من النظام الداخلي للمجلس الشعبي الوطني، التي تشير إلى أن رئيس هذه الهيئة التشريعية ينتخب بالاقتراع السري في حالة تعدد المترشحين ويعلن فوز المترشح المتحصل على الأغلبية المطلقة للنواب.
وفي حالة عدم حصول أي من المترشحين على الأغلبية المطلقة، يلجأ إلى إجراء دور ثان يتم فيه التنافس بين الأول والثاني المتحصلين على أكبر عدد من الأصوات ويعلن فوز المترشح المتحصل على الأغلبية. وفي حالة تعادل الأصوات، يعتبر فائزا المترشح الأكبر سنا.
وتنص المادة المذكورة على أنه و في حالة وجود مترشح وحيد، يكون الانتخاب برفع اليد ويعلن فوزه بحصوله على أغلبية الأصوات.
للاشارة، فان السيد بوغالي من مواليد 3 مارس 1963 ببني يزقن (غرداية)، وهو متزوج وأب لأربعة أطفال ومتحصل على شهادة الليسانس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية من جامعة الجزائر (دفعة 1986).
وقد شغل الرئيس الجديد للمجلس الشعبي الوطني- الذي يعد أحد مهندسي المصالحة أثناء أحداث غرداية-، عدة مناصب آخرها رئاسة المجلس الشعبي الولائي لغرداية.
وقبل ذلك، ترأس لجنة الفلاحة بذات المجلس (2017-2020)، الى جانب شغله منصب رئيس وكالة للصندوق الوطني التوفير والاحتياط ومكلف بالدراسات ببنك "البركة".
وأج