أعلنت المديرة العامة للصيدلة والتجهيزات الصحة، بوزارة الصحة، البروفيسور وهيبة حجوج، عن اشراط أزيد من 12 ألف صيدلي عبر التراب الوطني في الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا، وقالت بأن اللجوء إلى الصيادلة الخواص من شأنه أن يساهم في تسريع وتيرة التلقيح بالنظر إلى علاقة الثقة التي تربط المواطنين بالصيادلة و التي سينظم إليها أصحاب العيادات الخاصة قريبا.
أشرفت المديرة العامة للصيدلة والتجهيزات الصحة، بوزارة الصحة، البروفيسور وهيبة حجوج، أمس، بمقر الوزارة، على افتتاح أشغال يوم تكويني، عن طريق تقنية التحاضر المرئي، لفائدة الصيادلة الخواص تحسبا لانطلاق حملة التلقيح الوطنية ضد فيروس كوفيد-19 عبر الصيدليات.
وحسب بيان لوزارة الصحة، فقد نشط هذا اليوم التكويني، إطارات من وزارة الصحة ومعهد باستور و المديرية العامة للحماية المدنية و بحضور رئيس النقابة الوطنية للصيادلة الخواص (SNAPO) و رئيس الفدرالية الجزائرية للصيادلة (FAP)، بهدف تمكين الصيادلة من شهادة الكفاءة التي تؤهلهم لإنجاح هذه العملية والتي سيشارك فيها أزيد من 12 ألف صيدلي ينشط عبر التراب الوطني.
وقد سمح هذا اليوم، بإطلاع الصيادلة الخواص على مختلف الإجراءات التقنية و العملية التي سترافق حملة التلقيح خاصة ما تعلق منها بالأسئلة التي يتوجب طرحها على المواطنين و التي تسبق عملية التلقيح إلى جانب تبيان طرق تنظيف وتعقيم المكان وكذا التخلص من النفايات بالإضافة إلى الإجراءات الاستعجالية التي يستلزم القيام بها في حال تسجيل أعراض جانبية لدى الملقح.
وحسب ما أكدته المديرة العامة للصيدلة بوزارة الصحة، فإن اللجوء إلى الصيادلة الخواص من شأنه أن يساهم في تسريع وتيرة التلقيح بالنظر إلى علاقة الثقة التي تربط المواطنين بالصيادلة و التي سينظم اليها أصحاب العيادات الخاصة قريبا.
ع س