كشف، أمس، وزير الصناعة أحمد زغدار، من جيجل، بأنه سيتم المرور لإنتاج و صناعة السيارات، بمشاركة شركات واعدة، ودعا المتعاملين، لإنشاء شركات مناولة جزائرية تضمن توفير القطع التي تدخل في الإنتاج.
و أوضح، الوزير، في تصريح صحفي على هامش زيارته إلى جيجل، بأن الجزائر تتجه لسياسة فعلية لصناعة السيارات، عبر إدماج حقيقي للشركات الوطنية، بدل سياسة «نفخ العجلات» على حد قوله، مؤكدا امتلاك الجزائر حاليا، أزيد من 40 بالمئة من الإمكانيات، و هي إمكانيات قوية، حسبه، مشيرا بأنه في آفاق سنة 2022، سيتم المرور لصناعة السيارات مع شركات واعدة، موجها رسالة للمتعاملين المشاركين في الصناعة، بخلق شركات مناولة جزائرية قوية تدخل في صناعة المركبات، على غرار وحدة إنتاج الزجاج بالطاهير و التي توفر زجاج السيارات، و لها ، مثل ما قال، بعد إستراتيجي في إنجاح صناعة السيارات، و دعا المسؤول، كافة الوحدات الإنتاجية للرفع من قدراتها و العمل وفق إستراتيجية واضحة.
و أوضح، المسؤول، خلال تفقده للوحدة الإفريقية للزجاج بالطاهير، بأن سياسة الدعم المالي المباشر للمؤسسات المتعثرة لم تعد موجودة، و دعا القائمين على الشركات العمومية إلى التفكير بوضع هندسة مالية و البحث عن السوق، مع الحفاظ على الوحدات الإنتاجية، مثلما عملت عليه وحدة الزجاج بجيجل، أين قام العمال و التقنيين، بإصلاح أعطاب الفرن، الذي توقف لما يفوق السنة، بدل انتظار وصول المتعامل الإيطالي الذي تعذر عليه ذلك بسبب جائحة كورونا، وقال، الوزير، بأنه لابد على المؤسسات من تطوير نفسها و تنويع منتجاتها، بحيث تم العمل ضمن مخطط عمل الحكومة و توجيهات الوزير الأول، على إحياء 50 مؤسسة، مثل ما أضاف.
ك. طويل