كشف عبد المجيد شيخي، مستشار رئيس الجمهورية المكلف بملف الذاكرة و المدير العام للأرشيف الوطني عن اتصالات جادة مع وزارتي التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي من أجل التوصل إلى خطة تسرع وتسهل موضوع كتابة التاريخ وتدريسه بمنهجية جزائرية بحتة، ودعا إلى خلق مدرسة وطنية خاصة بكتابة التاريخ.
وقال شيخي في تدخل له أمس بمجلس الأمة خلال ندوة برلمانية تاريخية بمناسبة الذكرى الستين لاندلاع الثورة التحريرية " نحن الآن في حديث جاد مع وزارة التربية الوطنية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي بأن نراجع المنظومة التربوية في هذا الموضوع بالذات ( كتابة التاريخ) وأن نصل إلى خطة يمكن أن تسرع وتسهل كتابة التاريخ بمنهجية أخرى".
وبالمناسبة رافع من أجل استحداث منهجية ومدرسة تاريخية خاصة بنا في مجال كتابة التاريخ كما طالب بذلك المرحوم المؤرخ جمال قنان والعربي الزبيري وغيرهم، موجها دعوة للجميع للمساهمة في هذا الموضوع لأنه أساسي ومهم، و البدء يكون من الطفل والأسرة والمدرسة.
وردا عما بدر من الرئيس الفرنسي حول الأمة الجزائرية قال شيخي إن الطرف الفرنسي زاد نعيقه بخصوص وجود الجزائر كدولة وكأمة، وهي كانت موجودة، و موجودة اليوم
وستبقى. إ-ب