تجاوز الغلاف المالي المخصص من طرف الدولة لدعم فاتورة استهلاك الكهرباء بولايات الجنوب 18 مليار دج في 2020، حسبما أفاد به اليوم الخميس بالجزائر، وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب.
وخلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني مخصصة للأسئلة الشفوية، اعتبر السيد عرقاب أن هذا الغلاف المالي الهام الموجه لفائدة هذه الولايات "يعكس السياسة الاجتماعية للدولة التي تسعى لدعم الساكنة في الجنوب وتوفير الظروف للعيش الكريم في هذه المناطق".
وفي هذا السياق، أشار الوزير إلى ارتفاع استهلاك الكهرباء في السنوات الأخيرة على المستوى الوطني وخاصة في جنوب البلاد، نتيجة تغيير عادات الاستهلاك للطاقة .
وقررت الدولة في إطار سياستها لدعم سكان ولايات الجنوب، منح دعم جزئي لأسعار استهلاك الكهرباء في هذه المناطق التي تتميز بظروف مناخية صعبة خاصة في فصل الصيف.
وأوضح الوزير أن هذا الامتياز تم إقراره لفائدة الأسر والفلاحين بولايات الجنوب ال20 أي زبائن الكهرباء ذات التوتر المنخفض والمتوسط، من خلال تخفيض 65 بالمائة من فاتورة الكهرباء في حدود استهلاك لا يتعدى 12الف كيلوواط في السنة.
وفيما يخص النشاطات الاقتصادية في هذه الولايات، ذكر السيد عرقاب بأن المتعاملين في هذه المناطق يستفيدون من تخفيض بنسبة 25 بالمائة من الفاتورة في حدود استهلاك لا يتجاوز 20 الف كيلوواط في السنة، وذلك وفقا للمرسوم التنفيذي الصادر في 2017 والذي يحدد كيفيات تسيير الصندوق الخاص بالمناطق الجنوبية.
واستنادا الى بيانات شركة سونلغاز، أكد الوزير بأن مستويات الاستهلاك المطبقة حاليا وفق هذا المرسوم تفوق حاجيات غالبية الزبائن المعنيين بدعم الدولة.
وأج