أكد وسيط الجمهورية، إبراهيم مراد، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، أن المستثمرين "جد مرتاحون" حيال سياسة الإنعاش الاقتصادي التي أطلقها رئيس الجمهورية، عبد المحيد تبون، في إشارة منه إلى الخرجات الميدانية المبرمجة و اللقاءات التي عقدت مع المستثمرين عبر كامل التراب الوطني.
و أوضح مراد الذي حل ضيفا على الإذاعة الوطنية قائلا "لقد استقبلنا ما يزيد عن 500 مستثمر بمقر وساطة الجمهورية ومندوبياتها عبر الولايات، لقد أبان الجميع عن ارتياحهم و منهم الكثير ممن عبر عن هذا صراحة".
ليتابع بالقول أن "المستثمرين جد مرتاحون لتجسيد الوعود المقدمة في هذا الصدد حيث أدركوا أن سياسة رئيس الجمهورية ليست مجرد شعارات جوفاء و إنما سياسة يجب أن تطبق على أرض الواقع".
و يرى وسيط الجمهورية أن الثقة بين المستثمرين والسلطات العمومية قد "ترسخت" بعد "العدد الهائل من المستثمرين الذين تم استقبالهم لحد الآن"، مضيفا أن من كانوا غير متحمسين أو غير مبالين استعادوا الثقة بفضل زيادة نشاط الاستثمار والذي يبقى هدفه الأساسي "ازدهار الاقتصاد الوطني و خلق الثروة و مناصب العمل والسلم الاجتماعي".
من جهة أخرى، ذكر السيد مراد برفع العراقيل عن 679 مشروعا استثماريا من إجمالي 877 مشروعا وذلك بتسليمها رخص الاستغلال والدخول في الإنتاج ناهيك عن توفير 39.262 منصب شغل.
كما عرج وسيط الجمهورية في مداخلته على "استقبال هيئته لـ 58.801 عريضة منذ الفاتح جانفي إلى 23 ديسمبر 2021 من بينها 51.253 عريضة قدمها أشخاص طبيعيون و7.548 عريضة تخص المرفق العام (انشغالات متعلقة بالتنمية المحلية).