الجمعة 20 سبتمبر 2024 الموافق لـ 16 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

وصول وفـد "الجهـاد الإسلامي " بعد وفدي "حماس" و"فتـح": الجزائر تواصل مساعيـها لتوحيد الصف الفلسطينـــي

 أعلنت، حركة الجهاد الإسلامي"الفلسطينية"، أمس، عن وصول وفد من قيادتها برئاسة رئيس الدائرة السياسية للحركة محمد الهندي إلى الجزائر العاصمة. في سياق المساعي التي تقوم بها الجزائر بمبادرة من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لعقد لقاءات مع الفصائل الفلسطينية للوصول إلى مقترحات من شأنها إنهاء الانقسام الفلسطيني.
وصل أمس إلى الجزائر، وفداً قيادياً من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، للمشاركة في الحوار الذي أطلقته رئاسة الجمهورية لإنهاء الخلاف بين الفصائل والتحضير لقمة تجمع كل الفصائل الفلسطينية حول طاولة واحدة،  وذكرت الحركة في بيان لها  أن قيادتها  بدعوة من الرئاسة الجزائرية ، وصلت السبت 29 جانفي إلى العاصمة الجزائر.
وقالت حركة «الجهاد» إنّ وفد الحركة برئاسة رئيس الدائرة السياسية محمد الهندي سيطلع المسؤولين الجزائريين على آخر أوضاع القضية الفلسطينية، وعلى رؤية الحركة بخصوص استعادة الوحدة الفلسطينية، وبناء المرجعية الوطنية.
وتأتي زيارة قيادة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين استجابة لدعوة السلطات الجزائرية وإطلاقها مبادرة الوحدة بين الفصائل الفلسطينية ، حيث دعا رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون جميع الفصائل والقوى الفلسطينية لبحث الملف الداخلي قبل موعد انعقاد القمة العربية التي تستضيفها الجزائر في شهر مارس المقبل.
و شرعت قيادات الفصائل الفلسطينية منذ منتصف الشهر الجاري في الوصول إلى الجزائر في إطار مبادرة السلطات العليا ممثلة في رئيس الجمهورية للم الشمل الفلسطيني ، حيث انعقدت لقاءات منفردة   تخص قيادات حركتي “فتح” و”حماس” ، وفقا لبرنامج اللقاءات المجدولة بين الأطراف  وهي لقاءات ثنائية مع المسؤولين الجزائريين. كما أعلنت الجبهة  الشعبية عن وصول وفد من قيادتها إلى الجزائر للقاء مسؤولين جزائريين ، سيتم الإعلان عن تفاصيله لاحقا.
وكان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون قد أعلن، في السادس من ديسمبر الماضي، وخلال زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى الجزائر، عن قرار الجزائر استضافة اجتماع موسع لكافة الفصائل الفلسطينية قريبا، وهو قرار يعيد الجزائر لتلعب دورا في دعم القضية الفلسطينية، وهي التي احتضنت، في 15 نوفمبر 1988، اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني برئاسة الرئيس الراحل ياسر عرفات، الذي أعلن خلاله عن قيام دولة فلسطينية، كانت الجزائر أول دولة تعلن رسميا اعترافها بها.
ووجهت الرئاسة دعوات إلى خمسة فصائل فلسطينية للمشاركة في المؤتمر، وهي «فتح» و»حماس» و»الجهاد الإسلامي» و»الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» و»الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة». وكلّفت الرئاسة الجزائرية سفير الجزائر في دمشق، صالح بوشة، بتسليم الدعوات الرسمية إلى قادة الفصائل الفلسطينية، وإبلاغهم بكافة الترتيبات المتعلقة بوصولهم وإقامتهم في الجزائر.
وكانت مصادر فلسطينية مطلعة قد كشفت في وقت سابق، أنّ الحوار الذي دعت الجزائر الفصائل الفلسطينية إليه لا يتضمن لقاءات مباشرة بين حركتي «فتح» و»حماس» حتى الآن، وأن اللقاءات المجدولة بين الأطراف هي لقاءات ثنائية مع المسؤولين الجزائريين. وذكرت المصادر أنّ حواراً وطنياً قد ينتج عن هذه اللقاءات.
وقالت حركة «حماس» في بيان عقب زيارة وفد عنها إلى الجزائر في إطار مبادرة الحوار الفلسطيني، إن حوار الجزائر يعد فرصة جديدة لإنهاء الانقسام، وأوضح أن الحركة «تعقد الآمال في أن تعزز محطة الحوار بالجزائر روح الشراكة والوحدة الوطنية، وإعادة بناء البيت الفلسطيني على أسس وثوابت وطنية وديمقراطية، بحيث يستطيع الشعب الفلسطيني مواصلة مسار التحرير والاستقلال»، وثمّنت الحركة الدعوة الجزائرية من أجل جمع الفصائل الفلسطينية وتوحيد الصف الفلسطيني.
 ع سمير

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com