رحبت رئيسة الفيدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ، خيار جميلة، أمس، بقرار تمديد إجراء تعليق الدراسة على مستوى المراحل التعليمية الثلاث، وأبرزت ضرورة احترام تدابير الوقاية و استغلال هذه الفترة لمراجعة الدروس في المنازل وتجنب الخروج إلى الشوارع، وأشارت إلى أهمية تضافر جهود الجميع لكبح انتشار الوباء وتحسن الوضعية مع العودة للدراسة وبخصوص البرنامج الدراسي، أوضحت أنه يسير بطريقة عادية، وأنه بالإمكان استدراك الدروس.
ثمنت رئيسة الفيدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ، خيار جميلة، قرار تمديد إجراء تعليق الدراسة على مستوى التربية الوطنية لفترة إضافية مدتها 7 أيام اعتبارا من اليوم الأحد 30 جانفي إلى غاية يوم السبت 5 فيفري 2021 .
وذكرت أن مطلب الفيدرالية الوطنية لجمعيات أولياء كان من أجل تمديد تعليق الدراسة بالنظر إلى أن الوضعية كانت صعبة جدا ، مضيفة أن الفترة الإضافية ومدتها 7 أيام، فرصة للتقليل من انتشار الوباء والعدوى، مشيرة إلى أهمية تضافر جهود الجميع، الأولياء والمعلمون والأساتذة والمستخدمون لكبح انتشار العدوى، وعبرت عن أملها في تحسن الأمور مع العودة للدراسة يوم السبت 5 فيفري .
ومن جانب آخر، نوهت نفس المتحدثة، بذهاب الأساتذة والمعلمين ومستخدمي القطاع لتلقي اللقاح المضاد لكورونا خلال الحملة الرابعة للتلقيح بقطاع التربية، وهذا أمر جيد .
كما أكدت رئيسة الفيدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ، خيار جميلة، على ضرورة احترام التدابير الوقائية و نصحت ببقاء التلاميذ في المنازل، خلال هذه الفترة وتوعيتهم والقيام بمراجعة الدروس من خلال رزنامة .
ومن جانب آخر ، اعتبرت نفس المتحدثة، أنه بالإمكان استدراك الدروس، سيما وأن البرنامج الدراسي، خلال الموسم الحالي، سار بشكل عادي جدا .
و للتذكير، فقد قرر الوزير الأول، وزير المالية، أيمن بن عبد الرحمان، الخميس الماضي، تمديد إجراء تعليق الدراسة على مستوى التربية الوطنية لفترة إضافية مدتها سبعة أيام، اعتبارًا من اليوم الأحد 30 جانفي 2022 إلى غاية يوم السبت 5 فيفري 2022.
وأشارت الحكومة، إلى أن هذا القرار يأتي عملاً بتعليمات رئيس الجمهورية، عبد الـمجيد تبون، ودعت إلى ضرورة تكثيف عمليات تلقيح الموظفين والعمال، لا سيما على مستوى قطاعات التربية الوطنية و التعليم العالي والتكوين المهني.
ومن جانبها، كانت وزارة التربية الوطنية، قد أعلنت عن استمرار حملة تلقيح جميع منتسبي القطاع إلى غاية يوم الخميس 3 فيفري، كما أكدت الوزارة، على وجوب إبقاء التلاميذ في المنازل للمراجعة والاستراحة وتجنيبهم أماكن الزحام والاكتظاظ .
وكانت الوزارة ، قد أكدت على الطابع الضروري الملح للتلقيح، ودعت جميع مستخدمي القطاع وفي مقدمتهم الأساتذة للذهاب لتلقي اللقاح المضاد لكورونا ضمانا لسلامتهم وسلامة التلاميذ.
مراد - ح