انطلقت يوم الاثنين أول رحلة على الخط البحري التجاري الجديد الرابط بين الجزائر والعاصمة الموريتانية نواكشط، حسبما أفاد به وزير النقل عيسى بكاي.
و أوضح السيد بكاي، خلال نزوله ضيفا على منتدى الاذاعة الجزائرية، أن انطلاق أول رحلة على هذا الخط الجديد الذي افتتح رسميا الخميس الماضي، تم صباح يوم الاثنين.
و أرجع الوزير تأخير انطلاق أول رحلة من الخميس إلى الاثنين إلى "حجم الإقبال الكبير" للمتعاملين الاقتصاديين.
و في هذا الإطار، لفت السيد بكاي إلى أن قطاعه يعمل مع وزارة التجارة وشركات النقل البحري والمصدرين من أجل ديمومة هذا الخط البحري، من خلال التصدير المنتظم إلى موريتانيا.
كما ذكر بتعليمة رئيس الجمهورية التي تقضي بتمديد هذا الخط ليصل الى العاصمة السينغالية داكار.
و بخصوص الخط البحري بين الجزائر والدوحة الذي أمر باستحداثه رئيس الجمهورية، أكد الوزير أن قطاعه سيشرع بالتنسيق مع وزارة التجارة في دراسة سبل تنفيذ هذا المشروع وديمومته لتقوية العلاقات الاقتصادية بين الدولتين.
و في رده على سؤال حول نشاط الموانئ الجزائرية، اعتبر السيد بكاي ان "العمل بالنظام الاداري تسبب في ركود بعض الموانئ"، مذكرا في هذا الشأن بتعليمة الوزير الأول التي تقضي بتبني نظام العمل المتواصل 24 سا/24 و7 أيام/7.
و حول السلطة المينائية، أكد الوزير أنه تقرر اعادة تنصيب هذه السلطة مع الأخذ بعين الاعتبار كل "النقائص الماضية" والحرص على التعاون والحوار مع الشريك الاجتماعي.
و بخصوص شركة الخطوط الجوية الجزائرية، أعلن عن وجود استراتيجية لتطويرها ترتكز على إعادة النظر في انماط التسيير واستغلال كل المطارات الموجودة (30 مطار) ومراجعة النصوص التشريعية والتنظيمية لتحسين مناخ الاعمال.
كما كشف عن الموافقة "المبدئية" على 24 مشروعا استثماريا خاصا في مجال النقل البحري والجوي، (15 مشروع في ميدان الطيران و9 مشاريع في مجال النقل البحري) للأشخاص أو البضائع.
و في رده على سؤال يتعلق ب"كيفية تفادي التجارب السابقة في الطيران الخاص"، قال السيد بكاي أن مصالحه ستكون ب"المرصاد" ضد كل خرق للنصوص التشريعية والتنظيمية.
و بخصوص النقل بالسكك الحديدية، ذكر السيد بكاي بوجود خطوط بلغت نسبة انجازها 95 بالمائة، مشيرا الى وجود مشاريع لتمديد الشبكة لوطنية لتبلغ دول افريقيا.
كما كشف عن اقتراح انشاء صناعة خاصة بالسكك الحديدية بالشراكة مع مؤسسات أجنبية.
وأج