تمكنت مفارز للجيش الوطني الشعبي, في الفترة ما بين 20 و 26 أفريل الجاري، من توقيف 13 عنصر دعم للجماعات الإرهابية عبر الوطن، مع إحباط محاولة إدخال أزيد من قنطارين من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب، حسب حصيلة عملياتية أوردتها أمس الأربعاء وزارة الدفاع الوطني.
وتشير الحصيلة إلى أنه و في إطار مكافحة الإرهاب، "أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي 13 عنصر دعم للجماعات الإرهابية في عمليات منفصلة عبر التراب الوطني".
أما في إطار محاربة الجريمة المنظمة و"مواصلة للجهود الحثيثة الهادفة إلى التصدي لآفة الاتجار بالمخدرات ببلادنا، أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن، بإقليمي الناحيتين العسكريتين الثانية والثالثة، 6 تجار مخدرات وأحبطت محاولات إدخال كميات من المخدرات عبر الحدود مع المغرب، تقدر بقنطارين و 70 كيلوغرام من الكيف المعالج".
كما تم، في ذات السياق، "توقيف 16 تاجر مخدرات آخرين وضبط 148 كيلوغرامات من نفس المادة وكذا 56076 قرصا مهلوسا خلال عمليات مختلفة عبر النواحي العسكرية الأخرى".
ومن جهة أخرى، "أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي بكل من تمنراست وبرج باجي مختار وعين قزام وجانت وتندوف، 480 شخصا وضبطت 25 مركبة و 110 مولدا كهربائيا و60 مطرقة ضغط و8 أجهزة للكشف عن المعادن وكميات من المتفجرات ومعدات تفجير وتجهيزات أخرى تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب فضلا عن 14 طن من خليط خام الذهب والحجارة".
كما تم أيضا "توقيف 12 شخصا وضبط 8 بنادق صيد و 353485 علبة من مادة التبغ و 104 طن من المواد الغذائية الموجهة للتهريب وهذا بكل من الوادي وورقلة وبسكرة وسطيف وعين قزام".
وعلى صعيد ذي صلة، "أحبط حراس الحدود محاولات تهريب كميات كبيرة من الوقود تقدر بـ 51489 لتر بكل من تبسة والطارف وسوق أهراس وتمنراست والوادي"، يتابع المصدر ذاته.
وفي سياق آخر، "أحبط حراس السواحل محاولات هجرة غير شرعية بسواحلنا الوطنية وأنقذوا 101 شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، فيما تم توقيف 254 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة بكل من جانت وتلمسان وإيليزي والبيض وبشار".
للتذكير، تندرج هذه العمليات المنفذة من طرف وحدات و مفارز للجيش الوطني الشعبي، في سياق "الجهود المتواصلة المبذولة في مكافحة الإرهاب ومحاربة الجريمة المنظمة بكل أشكالها"، حيث أسفرت هذه العمليات عن "نتائج نوعية تعكس مدى الاحترافية العالية واليقظة والاستعداد الدائمين لقواتنا المسلحة في كامل التراب الوطني"، وفقا للمصدر ذاته.