وزراء يجيبون على أسئلة شفهية "لبرلمانيين أطفال" هذا الخميس
سينزل عدد من الوزراء إلى قبة البرلمان يوم الخميس القادم، للرد على أسئلة الأطفال في مجالات ذات الصلة بحياتهم اليومية، في جلسة يترأسها رئيس المجلس الشعبي الوطني مناصفة مع طفل عضو بالبرلمان العربي للطفل.
وبحسب بيان لوزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة تأتي الجلسة الرمزية التي سيكون فيها الوزراء وجها لوجه مع أسئلة الأطفال، وبقبة البرلمان، لتمثيل محاكة حقيقية لجلسة شفهية لوزراء الحكومة من طرف نواب المستقبل، وهذا في إطار الاحتفالات الرسمية باليوم العالمي للطفولة التي تنظمها وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة هذه السنة بالتنسيق مع المجلس الشعبي الوطني، تحت شعار "طفل متمتع بحقوقه طفل مبدع".
ويهدف النشاط إلى تدريب وتكوين الطفولة على الممارسات الديمقراطية في مناقشة وطرح القضايا المتعلقة بحياتهم، وكذا إبداء الآراء وتقديم المقترحات التي يرونها كفيلة بتحسين أوضاعهم، لاسيما حقهم في الرعاية الصحية المتميزة والحصول على تعليم نوعي وممارسة الأنشطة في بيئة سليمة وتمكينية لتفجير طاقاتهم وإبداعاتهم في جو لفه الإحترام والحماية الشاملة.
وتحظى الجزائر بعضوية البرلمان العربي للطفل، الذي يعتبر إحدى أهم الآليات العربية في مجال الطفولة، ويهدف إلى خلق حلقة ربط بين الأطفال العرب جميعا، وتوطيد معارفهم في مجال حقوق الأطفال، فضلا على دعم مكتسباتهم الشخصية، لاسيما في مجال حرية الرأي والتعبير والديمقراطية التشاركية.
وقد شاركت الجزائر في الدورتين الأولى والثانية للبرلمان ممثلة بأربعة أطفال في كل دورة، اثنين منهم من البنات واثنين من الذكور، مع حرص القطاع على ضمان تمثيل جميع فئات الأطفال الجزائريين والذين يأتي على رأسهم الأطفال المتفوقون دراسيا والأطفال من ذوي المواهب والأطفال ممثلو الحركة الجمعوية وأخيرا الأطفال من ذوي الفئات الهشة والمعوقين.
وكانت وزارة التضامن قد أشرفت تنظيم المسابقة الوطنية لاكتشاف المواهب الشابة، والتي كشفت عن إبداع طفولي جزائري منقطع النظير، وتتوفر الوزارة على شبكة مؤسساتية تتكون من51 مركزا متخصصا في حماية الأطفال والمراهقين، موزعة عبر 40 ولاية، وتتوفر هذه المراكز على فرق متعددة الاختصاصات تتشكل من مربيين وأخصائيين نفسانيين ومساعدين اجتماعبين وغيرهم من المؤطرين الذين يسهرون على تربية الأطفال وإعادة تربيتهم ومتابعتهم ومرافقتهم من خلال تسطير مشروع حياتي خاص بكل طفل، الهدف منه إعادة إدماجه في الوسط العائلي والاجتماعي وبناء توازنه الشخصي.
ق و