الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق لـ 15 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

تجري بالتنسيق مع السلطات المحلية وتستهدف مناطق الظل: الأولياء يطلقون حملة تضامنية مع المترشحين للامتحانات الرسمية


أطلقت الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ مبادرة تضامنية بالتنسيق مع السلطات المحلية للتكفل بالمترشحين للامتحانات الرسمية الذين يقطنون بعيدا عن مراكز الإجراء، من أجل تمكينهم من وسائل النقل والإيواء والإطعام طيلة أيام الامتحانات.
كشف رئيس الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ خالد احمد عن شروع أعضاء الجمعية عبر مختلف الولايات، خاصة بالهضاب العليا والجنوب في عمل تنسيقي مع رؤساء الدوائر والبلديات، للتكفل بالمترشحين للامتحانات الرسمية، لا سيما الذين يقطنون بمناطق تبعد بمسافات طويلة عن مراكز الإجراء، من أجل تمكينهم من اجتياز هذه الامتحانات في أحسن الظروف، تجسيدا لمبدأ تكافؤ الفرص.
وتستهدف هذه الحملة التضامنية خاصة مناطق الهضاب العليا والجنوب، عبر تزويد المؤسسات التربوية بالمكيفات الهوائية، وتوفير الإقامة والمبيت للطلبة الذين يصعب عليهم التنقل يوميا من مقر سكناهم إلى مراكز الإجراء بسبب بعد المسافة، عبر تجهيز مؤسسات تعليمية بالوسائل اللازمة لاستقبال هذه الفئة من الممتحنين في إطار النظام الداخلي والنصف الداخلي.
وأكد المتدخل في تصريح «للنصر» بأن أعضاء الجمعية لمسوا تجاوبا من قبل السلطات المحلية التي لم تتردد في التفاعل مع مطالب التنظيم لفائدة المترشحين، لا سيما المقبلين على اجتياز امتحانات البكالوريا، كاشفا بأن بعض الولاة اتصلوا شخصيا بممثلي أولياء التلاميذ للاطلاع على انشغالاتهم، واقتراح المساعدات التي يطلبونها للمساهمة في إنجاح هذه  المواعيد البيداغوجية  الهامة.  
كما يسهر الكثير من الأساتذة على ضمان المرافقة النفسية والبيداغوجية للطلبة المقبلين على اجتياز امتحانات شهادة البكالوريا، عبر شرح الدروس والجزئيات الصعبة عن طريق منصات التواصل الاجتماعي، كبديل عن الدروس الخصوصية التي أثقلت ميزانية الأسر. إذ لم يقطع العديد من الأساتذة التواصل مع الطلبة المرشحين لاجتياز امتحانات شهادة البكالوريا، رغم انقضاء العام الدراسي وانصراف جل التلاميذ إلى المراجعة والمذاكرة، من أجل تحسين التحصيل العلمي استعدادا ليوم الامتحان، فالكثير منهم يسهر على ضمان التأطير النفسي والبيداغوجي للممتحنين، على أمل أن يحققوا أحسن النتائج.
وكشف في هذا الصدد رئيس نقابة ثانويات الجزائر الأستاذ زبير بوروينة « للنصر»، بأن المؤسسات التعليمية ما تزال جميعها مفتوحة لاستقبال التلاميذ من قبل الأساتذة لشرح الجزئيات الصعبة في مختلف المواد، موضحا بأن العديد من الطلبة يفضلون تلقي الشروحات الوافية من أساتذتهم، ويطلبون النصح حول كيفية معالجة المواضيع، وكذا المنهجية التي يجب اتباعها عند تحرير المقالات، بدل الدروس الخصوصية.
ويجري التواصل ما بين الطلبة والأساتذة خلال هذه المرحلة الحاسمة التي تسبق موعد اجتياز امتحانات شهادة البكالوريا، في غالب الأحيان وفق المصدر، عبر منصات التواصل، فهي تعد طريقا مختصرة للوصول إلى المعلومة دون عناء التنقل إلى المؤسسة للحصول على الشروحات الوافية والكافية، لا سيما وأن جل الممتحنين يفضلون خلال هذه الأيام الابتعاد عن الضغط والاكتفاء بمراجعة عامة وشاملة للدروس.
كما بادر الكثير من الأساتذة إلى إعداد فيديوهات تحتوي على دروس وتمارين تطبيقية، ونصائح حول الطرق المنهجية والصحيحة لمعالجة المواضيع التي تطرح على المترشحين، وكذا معايير انتقاء أحد الموضوعين الاختياريين، دون تضييع للوقت أو الارتباك.
وبحسب الأستاذ روينة فإن شبكات التواصل الاجتماعي تعد لدى أغلب الطلبة المقبلين على اجتياز الامتحانات الرسمية، أفضل طريقة للتواصل مع الأستاذ، حيث أنها تضمن الجانب التفاعلي، إذ يمكنه طرح الأسئلة على الأستاذ للحصول على الاستفسارات والأجوبة التي يريدها، عكس مقاطع الفيديو التي يغيب فيها هذا الجانب الهام. 
  لطيفة بلحاج

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com