رسّم مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين اليوم رحيل أحمد الريسوني من رئاسة المجلس، وذلك عل خلفية تصريحاته المسيئة للجزائر وموريتانيا.
وقرر مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين اليوم، الموافقة على رحيل الريسوني، بعد موجة الغضب التي أشعلها في العالم الإسلامي، بسبب التصريحات التي أطلقها منذ أيام في حق الجزائر وموريتانيا، والتي اعتبرها علماء على أنها إساءة واضحة لدول لها سيادتها، ومحاولة لإلباس إدعاءات باطلة عباءة الجهاد، ومحاولة زرع الفتنة بين شعوب مسلمة، عدى أن الريسوني لم يعر أي اهتمام للمنصب الذي يشغله كرئيس للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
وبهذا القرار خسر المخزن المغربي أحد الأبواق التي وظفها في محاولاته المتكررة لخلق جو غير مريح في المنطقة، ومحاولة تشويه صورة الجزائر، ولم تُفلح كل المحاولات في تثبيت الريسوني في منصبه على رأس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بعد سقطته الأخيرة ضد الجزائر وموريتانيا، ليستسلم للرحيل بسبب الضغط الكبير داخل أمانة الاتحاد الرافض لأي محاولة لزرع الفتنة بين الشعوب المسلمة، أو الاعتداء على سيادة الدول، مع إحالة القرار على الجمعية العامة الاستثنائية، وهو ما يعني إمكانية إصدار قرارات تأديبية في حق الريسوني خلال الاجتماع الذي سيعقد خلال شهر على الأكثر.
عبد الله.ب