أكد الفريق أول السعيد شنقريحة، مساء أول أمس السبت، أن تنظيم الجزائر للمسابقة العسكرية الدولية (الفصيلة المحمولة جوا-2022)، لدليل قاطع على التزامها الثابت وعزمها الشديد، على دعم كل عمل يصبو إلى ترقية الرياضة العسكرية، على المستوى العالمي، ويترجم قناعة الجيش الوطني الشعبي التامة، بضرورة تشجيع تواصل الجيوش، والتضامن فيما بينها، خدمة للتطور والسلم في العالم.
أشرف الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، مساء السبت، بالمركب الجهوي للرياضة العسكرية بالناحية العسكرية الأولى، على مراسم اختتام المسابقة العسكرية الدولية «الفصيلة المحمولة جوا» لسنة 2022، التي احتضنتها الجزائر في الفترة الممتدة من 15 إلى 27 أوت الجاري، وهذا في إطار الألعاب العسكرية الدولية، المنظمة سنويا بفدرالية روسيا، حسبما أورده بيان لوزارة الدفاع الوطني.
و حضر هذه المراسم، أعضاء من الحكومة إلى جانب رؤساء الوفود العسكرية الرياضية للدول المشاركة وسفرائها وكذا قائدا القوات البرية والناحية العسكرية الأولى وألوية وعمداء من وزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي.
و أكد السيد الفريق أول في معرض كلمته، استنادا لذات المصدر، أن «تنظيم الجزائر للمسابقة العسكرية الدولية الفصيلة المحمولة جوا-2022، لدليل قاطع على التزامها الثابت وعزمها الشديد، على دعم كل عمل يصبو إلى ترقية الرياضة العسكرية، لأن تشارك التجارب عن طريق تفتح الجيوش على بعضها البعض، هو من موجبات التعاون الناجح».
و قال رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي : «إن تنظيم الجزائر للمسابقة العسكرية الدولية (الفصيلة المحمولة جوا-2022)، تحت الرعاية السامية للسيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، لدليل قاطع على التزامها الثابت وعزمها الشديد، على دعم كل عمل يصبو إلى ترقية الرياضة العسكرية، على المستوى العالمي، ويترجم قناعة الجيش الوطني الشعبي التامة، بضرورة تشجيع تواصل الجيوش، والتضامن فيما بينها، خدمة للتطور والسلم في العالم».
و استرسل مضيفا :«ذلك أننا في الجيش الوطني الشعبي نؤمن يقينا أن التربية الرياضية والبدنية، فضلا عن كونها تمثل ضرورة ملحة من ضروريات التنشيط البدني، والصفاء الذهني والاتزان العقلي للأفراد العسكريين، فهي أيضا تمثل أساسا من أساسيات إعداد الأفراد العسكريين وتحضيرهم القتالي، والرفع من جاهزيتهم العملياتية، هذا إلى جانب كونها واجهة الجيش الوطني الشعبي، على الآخرين في مجال المنافسات الرياضية، في مختلف الاختصاصات، على الصعيدين القاري والدولي ».
و أضاف الفريق أول السعيد شنقريحة أنه «لا شك أن تشارك التجارب وتبادل الخبرات، عن طريق تفتح الجيوش على بعضها البعض، لاسيما في مجال الرياضة العسكرية، هو من موجبات التعاون الناجح والتواصل المثمر والبناء».
كما أعرب عن أمله الكبير في أن «تفتح هذه المنافسة الرياضية العسكرية الدولية، آفاقا واعدة، تتعزز عبرها علاقاتنا العسكرية، وأملنا أكبر في أن تكون الرياضة العسكرية بمثابة الرافد الآخر، الذي يمنح التعاون بين جيوشنا الصديقة، كل أسباب الدفع وعوامل النجاح».من جهة أخرى أعرب السيد الفريق أول عن أمله في أن تكون الجزائر قد وفقت في تنظيم هذه المنافسة الدولية، وفي مستوى تطلعات الوفود الرياضية للدول المشاركة. كما تابع في هذا الصدد :«أبلغ تهاني السيد رئيس الجمهورية للمتوجين في هذه المنافسة، و التمس تبليغ رسالة صداقة واحترام، من كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، إلى نظرائهم في الجيوش الصديقة»، ليعلن عن الاختتام الرسمي لفعاليات هذه التظاهرة الرياضية العسكرية الدولية.
الجزائر في المرتبة الأولى حسب الفرق في جميع التخصصات
و أردف الفريق أول السعيد شنقريحة :« نأمل أن نكون قد وفقنا في تنظيم هذه المنافسة الدولية، وفي مستوى تطلعات الوفود الرياضية للدول المشاركة، ونرجو أن يحمل ضيوفنا عند عودتهم لبلدانهم، صورة مشرفة عن الجزائر و عن الجيش الوطني الشعبي، صورة ناصعة تحثهم وتحفزهم على زيارة بلادنا مستقبلا في مناسبات أخرى».
و استرسل قائلا:« لا يفوتني أن أنقل إليكم أنتم الفائزون، فرديا وجماعيا، بالميداليات والكؤوس، في مختلف التخصصات، التهاني الحارة للسيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، الذي كان يتابع يوميا فعاليات هذا الحدث الرياضي الهام.
كما تقدم بدوره لجميع المتوجين، بأخلص التهاني على النتائج الممتازة المحققة، حاثا إياهم على المثابرة على هذا المنوال، من أجل «تحقيق المزيد من التألقات والنجاحات، التي تشرفون بها أنفسكم، وترتقون بها إلى مستوى تطلعات جيوشكم وبلدانكم» كما أضاف.
و في هذا الصدد--قال السيد الفريق أول--«لا يسعني في الأخير إلا أن ألتمس من جميع ضيوفنا الكرام تبليغ رسالة صداقة وتقدير، من كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، إلى نظرائهم في جيوشكم الصديقة، آملين أن تتجدد مثل هذه اللقاءات الرياضية في السنوات المقبلة».
و في الختام قال السيد الفريق أول وفق البيان «أتمنى لكم عودة ميمونة إلى بلدانكم، وأعلن رسميا عن اختتام فعاليات مسابقة الفصيلة المحمولة جوا لسنة 2022».وكان الحفل قد شهد قبل ذلك تقليد المتوجين بالميداليات والكؤوس، حيث نال فريقنا الوطني العسكري المرتبة الأولى حسب الفرق في جميع التخصصات.
جدير بالذكر أن هذه المنافسة الرياضية العسكرية الدولية التي احتضنتها الجزائر، شهدت مشاركة عدد كبير من الرياضيين، ذكورا وإناثا، يمثلون 16 دولة بما فيها الجزائر، خاضوا منافسات في العديد من التخصصات على غرار سباق العربات القتالية المدرعة، القفز المظلي الدقيق، سباق التوجه ومنافسات الفنون القتالية، بالإضافة إلى مسابقات رياضية فردية وجماعية أخرى، خلص البيان.