* رئيس الجمهورية يكرم عائلات قامات إعلامية راحلة
أشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس السبت بالعاصمة، على مراسم حفل تتويج الصحفيين الفائزين بجائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف في طبعتها الثامنة تحت موضوع «ستينية الاستقلال: تحديات الأمس، تحديات اليوم».
وحضر مراسم هذا الحفل الذي تم تنظيمه بقصر الشعب بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للصحافة المصادف 22 أكتوبر، كبار المسؤولين في الدولة وأعضاء من الحكومة.
و توجت جريدة النصر ، بالمرتبة الأولى عن فئة الصحافة المكتوبة، وكانت الجائزة من نصيب الصحافي خالد ضرباني، وتسلم الزميل خالد ضرباني الجائزة الأولى، من طرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، و التحق الصحفي الشاب خالد ضرباني سنة 2014 بالنصر ، مع العلم أنه حاصل على شهادة ليسانس في علوم الإعلام و الاتصال سنة 2007، و يشغل حاليا منصب رئيس القسم الجهوي بالجريدة.
وحمل الموضوع المتوج الذي نشر على صفحات جريدة النصر يوم 11 أكتوبر الجاري عنوان "المؤسسة العسكرية عززت مكانة الجزائر الجديدة : ثبات على العهد و توجه نحو العصرنة"، وتناول أهم العناصر التي تربط بين جيش التحرير و الجيش الشعبي الوطني، في إشارة إلى مراحل تطور المؤسسة العسكرية و الأشواط التي قطعتها في هيكلة الجيش، إلى غاية مرحلة دخول الاحترافية و الإنتاج الصناعي، و ذلك بالاعتماد على العديد من الوثائق التاريخية، مع رصد أراء أساتذة وخبراء في المجالات الأمنية و العسكرية وفي العلاقات الدولية.
وبالمناسبة، ألقى وزير الاتصال، السيد محمد بوسليماني، كلمة أكد خلالها أن الدولة عملت على «ترقية البيئة المهنية الملائمة لأسرة الصحافة بما يمكنها من المساهمة في إبراز دور الجزائر الإيجابي بقيادة رئيس الجمهورية»، مبرزا أن هذا الدور أصبح «محل إشادة اقليمية ودولية».
وأضاف أن مناسبة اليوم الوطني للصحافة تعد بمثابة تذكير بـ «الدور الفعال الذي لعبه الصحفي الجزائري عبر مختلف المسارات التي مر بها الوطن»، مشيرا إلى أن هذا يعتبر أيضا فرصة للتعبير عن «الامتنان المستحق» لأسرة الصحافة الوطنية التي لم تتوان عن التضحية من أجل الجزائر ومرافقة الجهود المبذولة لتحقيق التنمية وصون سيادة الوطن وكرامة أبنائه».
وقد تم تتويج الصحفيين الفائزين في الفئات المعنية بالجائزة، باستثناء فئة الصورة التي تم حجبها.
فبالنسبة لفئة الصحافة المكتوبة، حل في المرتبة الأولى الصحفي خالد ضرباني من جريدة «النصر»، يليه محمد علال من جريدة «الخبر» ثم كل من فضيلة بودريش من جريدة «الشعب» وفؤاد إيرناتن من يومية «المجاهد».
وعن فئة الإعلام التلفزيوني، تم حجب الجائزة الأولى لتمنح الجائزة الثانية للصحفي منير لعرج من المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري ونال الصحفيان بوزيد ولد الحسين ونوال بلعيدي من ذات المؤسسة الجائزة الثالثة.
وفي فئة الإعلام الإذاعي، تم منح الجائزة الأولى للصحفية بشرى بوحناش من إذاعة ميلة الجهوية وحل ثانيا الصحفي كمال مهدي من إذاعة «البهجة» وثالثا الصحفية دلال علوقة من إذاعة الجلفة.
وفي فئة الإعلام الالكتروني، نال الصحفي عبد الحليم دياب من موقع «دزاير توب» الجائزة الأولى متبوعا بكل من سارة بومعزة من موقع «سبق برس» وإيمان عيلان من موقع «ألترا نيوز» .
ومنحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة لكل من الصحفيين مفتاح دراجي من إذاعة المدية الجهوية ورضا بوعيشات من القناة الجزائرية الدولية ALG24.وبذات المناسبة، قام رئيس الجمهورية بتكريم عائلات قامات إعلامية راحلة، ويتعلق الأمر بكل من محند أوسعيد بلعيد، زينب الميلي، عبد المالك حويو، عبد المجيد شربال وصبرينة خليفي. واختتمت مراسم الاحتفال بتكريم أعضاء لجنة التحكيم التي يرأسها سليمان أعراج، كما قام رئيس الجمهورية بأخذ صورة تذكارية مع المتوجين ومع أعضاء لجنة التحكيم.
ق و