الأحد 3 نوفمبر 2024 الموافق لـ 1 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

وزير المجاهدين يؤكد في الذكرى 44 لرحيله: عهد الرئيس الراحل هواري بومدين صفحة لامعة في التشييد والبناء


* الجزائر الجديدة ماضية في تعزيز صرح مؤسساتها وحماية مكتسباتها
أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، أمس الثلاثاء، أن عهد الرئيس الراحل هواري بومدين يعد صفحة لامعة في التشييد والبناء وإرساء ركائز دولة المؤسسات، مبرزا بأن الجزائر وبفضل القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، ماضية في تعزيز صرح مؤسساتها وحماية مكتسباتها وممارسة سيادتها بما يحمي أمنها ويحفظ كرامة شعبها.
وفي كلمة ألقاها خلال افتتاح أشغال الملتقى الوطني حول الرئيس الراحل، هواري بومدين، بالمركز الدولي للمؤتمرات، عبد اللطيف رحال، بالجزائر العاصمة، والذي حمل عنوان «هواري بومدين.. رجل دولة بعزيمة أمة»، قال ربيقة إن تجربة عهد الرئيس الراحل هواري بومدين مثّلت صفحة لامعة في التشييد والبناء، كونه أرسى ركائز دولة المؤسسات وخدم الوطن والشعب وحارب الفقر والجهل وأمّم الثروات وحصّن كرامة المواطن بعدالة اجتماعية وتنمية اقتصادية ونهضة ثقافية.
وأبرز الوزير في هذا السياق بأن التاريخ يشهد للرئيس بومدين، كونه من أمم الثروات، ووزّع الأرض، وخفف الضرائب، وأقر مجانية العلم والعلاج، كما بنى المدارس والجامعات والمعاهد والمستشفيات، واعتنى بالفلاح والعامل و بالطالب المثقف، وحصّن كرامة المواطن بعدالة اجتماعية وتنمية اقتصادية ونهضة ثقافية.
كما عزز بومدين – يضيف الوزير- الأمن والأمان والسعادة والاطمئنان، مشيرا إلى أن الرئيس الراحل، ظل مدافعا عن القضايا التحررية والقومية وحمل هم الأمة العربية والإسلامية، وأن شخصيته ونزعته الثورية جعلته يربط علاقات وطيدة مع زعماء العالم وجعلت من الجزائر قبلة للثوار ومكة للأحرار.
وسجل ممثل الحكومة بأن اسم بومدين، ما زال خالدا في ذاكرة الجزائريين ومواقفه تغمر وجدان الأحرار والمخلصين، وإنجازاته مفخرة للأجيال، وأن أفكاره ما تزال مصدر إلهام للنخب والمنظرين.
كما أبرز ربيقة بأن الرجل تشبع في طفولته بقيم البطولة وشرف الرجال، ونهل من نبع العلم وحفظ القرآن ، طلب المجد وحمل الجزائر في قلبه و لم يتردد في الاستجابة لنداء الثورة والوطن، فكان الخادم و المعلم وكان القائد و المجاهد حتى النصر.
وأضاف الوزير ‘’إن قومية بومدين ودفاعه عن القضية الفلسطينية كان تميزا آخر في مواقفه وهو القائل نحن مع (فلسطين ظالمة أو مظلومة ) وهي العبارة التي لا تزال محفورة في قلوب وذاكرة الجزائريين ومبعث فخر واعتزاز للشعب الفلسطيني والأمة العربية’’.
وبعد أن أشار إلى أنه لم يقف الجزائريون فقط لتحية بومدين، بل العالم أيضا في مقر الأمم المتحدة ليكون خطابه حدثا تاريخيا، افتتحه ببسملة نصبته زعيما عربيا بامتياز، أكد الوزير أن الرئيس الراحل حمل رؤية واعية للواقع بمتغيراته وللمستقبل بتحدياته وفق نظرة استشرافية طرحت فكرة مراجعة الواقع المختل للمنظومة الدولية، والدعوة إلى إعادة النظر في العلاقات بين دول الشمال والجنوب وفق نظام دولي جديد يكون أكثر عدلا وإنصافا.
كما أكد ربيقة بأن الجزائر اليوم، وهي تخلّد الذكرى الـ 44 لوفاة بومدين، كلها ثقة وعزم لحفظ الوصال والسير نحو المستقبل في ربط حبل الأجيال وتشييد دولة لا تزول بزوال الرجال، وفاء لقيم ثورة أول نوفمبر ورموزها الأبطال.
من جهة أخرى أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق أن الجزائر وبفضل القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، ماضية في تعزيز صرح مؤسساتها وحماية مكتسباتها وممارسة سيادتها بما يحمي أمنها ويحفظ كرامة شعبها، و مستجمعة لطاقاتها ومواردها لترفع سقف طموحاتها وكلها وعي بالرهانات واستعداد للتحديات، ومناصرة قضايا أمتها بقوة عقيدتها وثبات مواقفها. وقال ربيقة ‘’إن الرئيس تبون يجدد التزامه الكامل بالحرص على تأمين الذاكرة وتحقيق  المناعة المجتمعية بتعظيم العظماء والوفاء لبطولاتهم وتضحياتهم الجسيمة، من خلال تجديد العهود والأفكار وتفجير الطاقات للحفاظ على الوطن››، مضيفا أن ‹› الجزائر الجديدة تجعل من أيامها الخالدات منارات تضيء الطريق الصحيح الذي رسمه الشهداء الأبرار والمجاهدون الميامين، وهو ما يدعونا إلى إحاطة تاريخنا الوطني بسياج الحفظ وتعزيز الدفاع عن ذاكرتنا».
ع.أسابع

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com