وصفت المنظمة الوطنية للمتقاعدين المنتسبين للصندوق الوطني للتقاعد الزيادات التي أقرها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في معاشات ومنح المتقاعدين بالخطوة الحكيمة والجرئية.
وجاء في بيان المنظمة الصادر، أمس، عقب اجتماع مكتبها الوطني بالجزائر العاصمة، بأن المنظمة الوطنية للمتقاعدين المنتسبين للصندوق الوطني للتقاعد تدعم بصفة قطعية وبشكل كامل وصريح المساعي الحميدة والجهود الحثيثة التي يقوم بها رئيس الجمهورية من أجل إرساء دولة الحق والقانون والجزائر الجديدة.
كما جاء في ذات البيان الذي تحصلت النصر على نسخة منه بأن المنظمة تتابع باهتمام وحرص شديدين القرارات الحكيمة التي اتخذها رئيس الجمهورية بإقراره لهذه الزيادات ولم يفرق فيها بين المتقاعدين، وأضاف بيان المنظمة الموقع من طرف الرئيسة فطيمة الزهرة حريبي بأن كل تصريح ليس من شأنه تجسيد إرادة الرئيس في تكريس مفهوم الدولة الاجتماعية مرفوض من أي كان.
وتحدث بيان منظمة المتقاعدين عن تعرض هذه الفئة في السابق «للتهميش والظلم الاجتماعي» وعدم استفادتها من تحيين معاشاتها بـ «تعطيل مراسيم كانت في صالحها وانتقاص لنسبة التثمين السنوية والتي أصبحت تتضاءل من فترة لأخرى في زمن الحكومات المتعاقبة»، لكن وفي ظل تعهدات رئيس الجمهورية التي قطعها على نفسه ـ يضيف البيان ـ كان لها الوقع الكبير في إعادة الأمل في نفوس المتقاعدين من أجل استرجاع حقوقهم وتمكينهم من الاستفادة من الزيادات دون تفريق بينهم .
وأثنت منظمة المتقاعدين على العهود التي قطعها رئيس الجمهورية بتجسيد التزاماته برفع الأجور للعمال والمتقاعدين مما يضمن لهم العيش الكريم، ووصفت ذات المنظمة هذه المواقف التي اتخذها الرئيس بالشجاعة، كما لاقت ارتياحا وتفاؤلا كبيرين من طرف الأجراء وأصحاب المنح مما يعزز ثقة المواطنين في رئيسهم، وأضاف البيان بأن هذه الإجراءات تندرج في إطار العهود التي قطعها رئيس الجمهورية على نفسه لبناء جمهورية جزائرية جديدة بإعادتها إلى سكة الشرعية الدستورية والشرعية الشعبية بإحداث تغيير شامل وحقيقي يسمح بتقويم وطني وإعطاء انطلاقة جديدة للبلاد ويتيح للشعب العيش الكريم في جزائر ديمقراطية مزدهرة وفية لقيم نوفمبر، وجزائر يكون فيها مكان للجميع.
نورالدين ع