ستكون الأنظار مصوبة اليوم، نحو ملعبي بن عبد المالك رمضان بقسنطينة و20 أوت ببشار، اللذين سيحتضنان قمتين غير قابلتين لتقاسم النقاط، الأولى ستجمع النادي الرياضي القسنطيني بضيفه نادي بارادو (تندرج لحساب الجولة 19)، بينما ستلعب الثانية بين شبيبة الساورة ونجم مقرة ( الجولة 20).
ويبحث السنافر عند استقبالهم للباك عشية اليوم، عن إضافة ثلاث نقاط أخرى للرصيد، من شأنها تعزيز الفرص أكثر في إنهاء الموسم فوق «البوديوم»، ولو أن المأمورية لن تكون سهلة أمام منافس يحاول الهروب من منطقة الخطر، وهو الذي يعتبر أول الفرق غير المهددة بالسقوط، وأي تعثرات في الجولات المتبقية قد يكلف لاعبي الأكاديمية السقوط، ولئن كان الفريق قد تنفس الصعداء في آخر جولتين، بعد حصد أربع نقاط من لقائي شبيبة القبائل وشباب بلوزداد على التوالي.
ويصر المدرب الجديد للسنافر ليامين بوغرارة على تحقيق ثالث نتيجة إيجابية على التوالي، خاصة وأنه سيستفيد من المؤازرة الجماهيرية القوية، بالموازاة مع الرغبة الجامحة في الاحتفاظ بالمرتبة الثانية التي تبدو مهددة بعد العودة القوية لفريقي مولودية الجزائر ووفاق سطيف، اللذين يفصلهما نقطتين فقط عن السنافر.
بالمقابل، تأمل شبيبة الساورة في طرد النحس الذي لاحقها في مقابلاتها الأخيرة بميدانها، عند استقبال فريق نجم مقرة الذي يولي هو الآخر أهمية كبيرة أيضا لنقاط مباراة سهرة اليوم، كونها تسمح له بالابتعاد مؤقتا عن حسابات السقوط، لا سيما وأن الفريق يبتعد بتسع نقاط كاملة عن أول المهددين بالسقوط.
ويصر «نسور الجنوب» على إبقاء النقاط الثلاث بملعب 20 أوت ببشار، وهذا من أجل التمسك بأمل «البوديوم» الذي لا يزال في المتناول، وإن كانت الحظوظ تبدو معقدة، في ظل فارق الخمس نقاط عن أصحاب المراتب الأربعة الأولى، فضلا عن الرزنامة الصعبة التي تنتظر رفقاء الحمري، المتأثرين من الناحية المعنوية، عقب الإقصاء المبكر من منافسة بطولة العرب للأندية أمام الكويت الكويتي.
سمير. ك
البرنامج
قسنطينة (بن عبد المالك ):
شباب قسنطينة – نادي بارادو (سا 15.45)
بشار (ملعب 20 أوت ):
شبيبة الساورة – نجم مقرة ( سا 22.00)