الجمعة 8 نوفمبر 2024 الموافق لـ 6 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

الفريق أول السعيد شنقريحة يؤكد: الجيش سيتصدّى لمحاولات إغراق الجزائـــــر بالمخــــــدّرات

حذر رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس، من المحاولات الخسيسة لإغراق الجزائر بالمخدرات، وحث كافة الفاعلين على الساحة الوطنية على المشاركة في المعركة النبيلة ضد هذه الآفة الخطيرة، مؤكدا أن الجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق الوثيق مع مختلف مصالح الأمن، سيواصل دون هوادة محاربة هذه الآفة، ولن يدخر أي جهد للتصدي الحازم لشبكات التهريب و باروناتها.
وقال الفريق أول السعيد شنقريحة في كلمة توجيهية، خلال لقاء توجيهي، مع إطارات ومستخدمي الناحية العسكرية الثالثة، أمس، «إننا في الجيش الوطني الشعبي نظل على قناعة تامة أن التكيف مع التطورات المتسارعة، التي بات يشهدها العالم، يتطلب، أولا وقبل كل شيء، تقديس العمل الجاد والمتفاني، الذي نعتبره الوسيلة الفضلى، بل، المثلى لتحقيق النجاح، في أداء المهام الموكلة، وبلوغ المزيد من الجاهزية، والمزيد من التطور في كافة مناحي ومجالات المهنة العسكرية».
و أضاف قائلا :»ولقد استطاع جيشنا، بفضل التوجيهات السديدة للسيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، أن يحقق، في وقت وجيز، إنجازات معتبرة، بفضل هذا النهج العملي القويم، الذي منحناه ما يستحقه من عناية ورعاية، من خلال توفير كافة موجبات النجاح، وتوفير كافة عوامل التحفيز والتشجيع للمستخدمين والإطارات، حتى يسود بينهم العمل الجاد، وتترسخ لديهم ثقافة المنافسة الشريفة، كل في مجال عمله ونطاق مسؤولياته».
وأكّد، الفريق أول السعيد شنقريحة أيضا، في كلمته التوجيهية، التي بثت إلى جميع وحدات الناحية العسكرية الثالثة، عبر تقنية التحاضر عن بعد، أن الجيش الوطني الشعبي أصبح جيشا محترفا، بكل ما تعنيه عبارة الاحتراف، من معاني ودلالات بفضل الحرص الدائم على الحفاظ على الجاهزية العملياتية في أعلى مستوياتها والتحضير والتدريب الجيدين للقوات المسلحة.
وقال في هذا الشأن: «وفي نفس السياق، حرصنا دوما على المحافظة على الجاهزية العملياتية في أعلى مستوياتها، وعلى أن يتم التحضير والتدريب الجيد لقواتنا المسلحة بالطريقة المثلى والمرسومة، حتى تبقى على الدوام مالكة لمقاليد القدرة على الاضطلاع بمهامها، ومتكيفة باستمرار مع تطور الوضع الجيوسياسي وتعقد الرهانات، التي تشهدها المنطقة».
وبفضل ذلك -كما أضاف-» أصبح الجيش الوطني الشعبي جيشا محترفا، بكل ما تعنيه عبارة الاحتراف، من معاني ودلالات، جيشا محترفا في أدائه، ومحترفا في تفكيره، جيشا لا يهاب الصعاب ولا الخطوب، جيشا يملك كل مقومات القوة لردع وإفشال كافة المحاولات الخسيسة للمتآمرين الجبناء، التي تستهدف المساس بأمن واستقرار بلدنا المفدى».
و حذّر الفريق أول السعيد شنقريحة من المحاولات الخسيسة المتمثلة في إغراق بلدنا بالمخدرات، حاثا كافة الفاعلين على الساحة الوطنية على المشاركة في المعركة النبيلة ضد هذه الآفة الخطيرة.
وقال في هذا الصدد: «وفي إطار هذه المشاريع الخسيسة تندرج محاولات إغراق بلدنا بالمخدرات، بكافة أنواعها، والتي تستعمل كسلاح خطير ضد بلدنا وضد شعبنا، بغرض إفشال عزائمهم والنيل من إرادتهم».
وفي هذا الصدد بالذات -كما أضاف-، «فإن الجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق الوثيق مع مختلف مصالح الأمن، سيواصل دون هوادة محاربة هذه الآفة، ولن يدخر أي جهد للتصدي الحازم لشبكات التهريب وباروناتها، خونة الوطن، الذين يتعين أن تسلط عليهم أقصى العقوبات، لأن الأمر يتعلق بصحة وأمن وسكينة المواطنين».
وتابع قائلا: «كما أهيب بكافة الفاعلين على الساحة الوطنية، من أولياء ورجال إعلام ومدرسة ومسجد، للمشاركة في هذه المعركة النبيلة، لاسيما من خلال تكثيف الحملات التحسيسية تجاه الشباب بمخاطر هذه السموم، من أجل الحد من تبعات هذه الآفة، التي أخذت في الآونة الأخيرة أبعادا مقلقة».
وعقب ذلك تابع رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، تدخلات مستخدمي الناحية العسكرية الثالثة، واستمع مطولا لانشغالاتهم واقتراحاتهم، قبل أن يُسدي للحاضرين جملة من التوصيات والتوجيهات العامة.
وإثر ذلك، ترأس الفريق أول اجتماع عمل، تابع خلاله عرضا شاملا قدّمه قائد الناحية، حول الوضع العام في إقليم الاختصاص، ليؤكد بعدها الفريق أول على « ضرورة السهر للحفاظ على الجاهزية التامة للوحدات والأفراد والتحلي بالمزيد من الحيطة والحذر ومضاعفة الجهود في سبيل توفير كافة موجبات الأمن والسكينة للمواطنين عبر كافة إقليم الناحية»، حسب ما أفاد به، أمس، بيان، لوزارة الدفاع الوطني.
وأوضح البيان أنه «في إطار متابعة مدى تنفيذ برنامج التحضير القتالي لسنة 2022/2023 على مستوى الوحدات الكبرى للجيش الوطني الشعبي المنتشرة عبر النواحي العسكرية الستة، شرع السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، ابتداء من الاثنين 08 ماي 2023، في زيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الثالثة ببشار».
وفي البداية وبعد مراسم الاستقبال، ورفقة اللواء مصطفى سماعلي، قائد الناحية العسكرية الثالثة، وقف السيد الفريق أول بمدخل مقر قيادة الناحية، وقفة ترحم على روح الشهيد البطل «مصطفى بن بولعيد» الذي يحمل مقر قيادة الناحية اسمه، حيث وضع إكليلا من الزهور أمام المعلم التذكاري المخلد له، وتلا فاتحة الكتاب على روحه وعلى أرواح الشهداء الأبرار.
مراد - ح 

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com