أكدت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، مريم شرفي، اليوم الثلاثاء بغليزان أن السلطات العليا للبلاد تولي أهمية كبيرة للتكفل بفئة الأطفال المصابين بالتوحد.
وأبرزت السيدة شرفي في تصريح صحفي على هامش معاينتها للتكفل بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بمقر جمعية "عماد الدين" بعاصمة الولاية، أن ملف أطفال اضطراب طيف التوحد "يحظى باهتمام كبير لدى السلطات العليا للبلاد"، مشيرة إلى أن الزيارات الميدانية للهيئة التي تشرف عليها تهدف إلى الوقوف على واقع الأطفال والمساهمة في تحسين أوضاعهم بالجزائر.
وأشارت إلى وجود لجنة حاليا على مستوى الوزارة الأولى مشكلة من كل القطاعات المعنية و المجتمع المدني تعمل على تحسين وضعية أطفال اضطراب طيف التوحد.
كما ذكرت السيدة شرفي بجهود الدولة في مجال التكفل بذوي الاحتياجات الخاصة لاسيما المصابين منهم بالتوحد، مبرزة أن هيئتها تدعم كل عمل تقوم به مختلف فعاليات المجتمع المدني في مجال حماية الطفولة بالجزائر.
وكانت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة قد أشرفت رفقة رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، ابتسام حملاوي، على تسليم طرود غذائية و مستلزمات طبية و كراسي متحركة لجمعيات محلية بالولاية علاوة على متابعة لجانب من نشاطات الطفولة بحديقة "الياسمين" و مؤسسة رعاية الطفولة المسعفة بعاصمة الولاية.
كما عاينت السيدة شرفي مشروع تهيئة 44 محلا مهنيا لتحويله إلى ملحقة للمركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا ببلدية جديوية، إلى جانب زيارة مدرسة ابتدائية ببلدية الحمادنة.
وأج