أشرف قائد الدرك الوطني، العميد يحيى علي والحاج، أمس الثلاثاء، بالمدرسة العليا للدرك الوطني بزرالدة بالجزائر العاصمة، على حفل تخرج 7 دفعات جديدة لضباط الدرك الوطني للسنة التكوينية 2022- 2023، وهذا بحضور وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد.
وتضم الدفعات المتخرجة تخصصات دروس القيادة والأركان للدرك الوطني، دروس القيادة والأركان في مجال الامداد، دروس الاتقان، مكافحة الجريمة الاقتصادية والمالية، بالإضافة إلى التكوين التخصصي للضباط العاملين من بينهم طلبة من دول شقيقة وصديقة.
وفي كلمة له بالمناسبة، ذكر قائد المدرسة، العقيد محمد دراني، بالتطورات التي عرفها التكوين لفائدة ضباط الدرك الوطني بهدف تمكينهم من "مواجهة الظروف الراهنة التي تعرف انتشار مختلف أنواع الجريمة، وفي مقدمتها الجريمة الالكترونية، مما يستدعي تكييف التعليم العلمي وتطوير أساليب البحث والتكوين واستغلال التكنولوجيات الحديثة".
وأوضح أن الدفعات المتخرجة تلقت "تكوينا عسكريا وجامعيا متكيفا مع التطورات الحاصلة في الميدان، مما يؤهلها لأداء مهامها باحترافية عالية والتصدي لكل من يحاول المساس بأمن المواطن والوطن في اطار النظم والقوانين سارية المفعول".
وبعد تسمية الدفعات باسم "المجاهد المتوفى فرحات أحميدة الطيب"، تم تقليد الرتب للطلبة الأوائل المتفوقين وتقديم استعراضات عسكرية ورياضية.