الدرك الوطني يحيل 115 مهاجراإفريقيا على العدالة بتهمة تكوين جماعة أشرار ودعم الإرهاب
قدمت الفرقة الإقليمية لعين عزاوة بتمنراست 115 مهاجرا غير شرعي أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عين قزام بتهمة تكوين جماعة أشرار ودعم وإسناد جماعة إرهابية والحيازة غير الشرعية لعبوة ناسفة إلى جانب حيازة أجهزة كشف المعادن.
وأوضح بيان لخلية الاتصال لقيادة الدرك الوطني تحصلت النصر على نسخة منه أن الأمر يتعلق بـ 52 نيجيريا ( النيجر ) من بينهم 7 قصّر و32 سوداني من بينهم 8 قصّر فضلا عن 27 تشاديا بينهم 9 قصّر وأربعة آخرين من نيجيريا، مع الإشارة إلى أن 21 مشتبها تم إيداعهم الحبس المؤقت.
كما أشار بيان قيادة الدرك إلى أن هؤلاء المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين تم توقيفهم على الشريط الحدودي بجنوب الوطن وبحوزتهم 45 جهاز كشف عن المعادن و 09 مولدات كهربائية و12 آلة كسر و 04 كلغ تي آن تي و 15 متر من الفتيل الخاص بإشعال التي آن تي وجهاز هاتف من نوع الثريا.
من جهة أخرى تمكنت قوات الدرك بعين الدفلى من إحباط ‹› أكبر عملية لترويج المخدرات باتجاه الحدود الجزائرية التونسية ‹›، تقودها عصابة تنشط على محور تلمسان، عين الدفلى، قسنطينة، ورقلة وتبسة خيث تم ضبط بخوزتها وحجز 13 قنطار من المخدرات.
وذكر بيان للدرك بأن الكمية الأولى المكونة من صفائح مخدرات بوزن 486,75 كلغ حجزتها الفرقة الإقليمية لجندل على الطريق الوطني رقم 18 الرابط بين مدينتي خميس مليانة والمدية مخبأة في سيارة من نوع طويوطا ‹› أفنتس ‹› مرقمة بالعاصمة، تخلى عنها صاحبها.
وذكر ذات المصدر بأنه وخلال توسيع التحقيق بناء على أدلة وقرائن تم تركيب صورة تقريبية للمشتبه به الرئيسي، وخلال استغلال الأدلة العلمية المتوفرة تم تحديد هوية المشتبه به الأول ويتعلق الأمر ب ‹› ب ح ‹› 30 سنة الساكن بولاية تبسة، وباستغلال المعلومات المتوفرة تم التوصل إلى ممونه الرئيسي بالمخدرات ‹› ك هـ ‹› البالغ من العمر 27 سنة إلى جانب توقيف متهمين آخرين بعد توسيع التحقيق إلى ولاية سيدي بلعباس، مما مكن من خلال عمليات التفتيش الدقيقة لبيوتهم وسياراتهم من ضبط وحجز كمية أخرى من المخدرات بـ 8 قناطير من المخدرات.
ع.أسابع