حجزت مصالح المديرية الجهوية للجمارك الجزائر-خارجية، حوالي 25 ألف قرص مهلوس، وكمية معتبرة من المخدرات الصلبة والقنب الهندي، في الفترة الممتدة بين الفاتح جانفي و31 أوت 2023.
وأوضح المدير الفرعي للإعلام الآلي والاتصال بالمديرية الجهوية، المفتش العميد عبد الله قداش، لدى استعراضه الحصيلة، أمس الثلاثاء، أن أغلب المهلوسات المحجوزة من نوع «إكستازي» (أزيد من 24 ألف).
كما أسفر نشاط الفرق العملياتية عن حجز ما يفوق 20 كلغ من مسحوق يستخدم لصناعة مؤثرات عقلية من نوع «بريغابالين».
ولفت المفتش العميد إلى حجز، خلال الأشهر الثمانية الأولى من السنة، كمية من الكوكايين وحوالي 5ر1 كلغ من القنب الهندي. ومن ناحية المواد الطبية والصيدلانية، تم حجز 1859 علبة دواء، أزيد من 4500 مكمل غذائي، وكذا أزيد من 45 ألف علبة مواد تجميل.
للإشارة، يمتد اختصاص المديرية الجهوية للجمارك الجزائر-خارجية على إقليم ولايات بومرداس، تيزي وزو، البويرة وجزء من العاصمة (المقاطعة الإدارية الرويبة والمقاطعة الإدارية الدار البيضاء ما عدا بلدية المحمدية).
وفي مجال حماية الأمن والنظام العموميين، أسفر نشاط الفرق العملياتية أيضا عن حجز أكثر من 1500 ختم ووثائق مزورة.
وسعيا منها لحماية الاقتصاد الوطني ومنع تحويل الأموال بطريقة غير قانونية، تمكنت مصالح المديرية الجهوية من حجز حوالي مليون دولار، قرابة 500 ألف أورو وأزيد من 3 آلاف جنيه إسترليني. كما شملت المحجوزات أزيد من 12 كلغ من المعدن الأبيض، وحوالي 66 غراما من المعدن الأصفر.
في سياق متصل، سمح النشاط العملياتي لمصالح المديرية الجهوية بحجز حوالي 25 ألف هاتف نقال، حوالي 28 ألف إكسسوار هواتف، وكذا كمية معتبرة من الساعات الذكية والأجهزة الإلكترونية. كما حجزت قرابة 5000 قطعة غيار خاصة بالسيارات والدراجات، حوالي 25 ألف قطعة لباس، و13 رزمة ألبسة مستعملة.
أما بالنسبة لحصيلة نشاط الفرق المتنقلة، فقد سجلت 14 مخالفة، مع حجز 10 مركبات تستعمل في التهريب، فيما ناهز المبلغ الإجمالي للغرامات المفروضة ضمن هذه العمليات 328 مليون دج.
وبخصوص النشاط المنازعاتي، فقد بلغت القيمة الإجمالية للبضائع المحجوزة 14ر1 مليار دج، أما المبلغ الإجمالي للغرامات المفروض فتجاوز 16 مليار دج، حيث بلغ عدد المخالفين 9800 مخالف.
وأكد السيد قداش أن هذه النتائج تعكس مدى جاهزية أعوان الجمارك على مستوى كامل الفرق العملياتية المداومة على مدار الساعة، بالتنسيق مع أفراد الجيش الوطني الشعبي ومختلف المصالح الأمنية، للتصدي لكامل أشكال الغش والتهريب ومكافحة الجرائم العابرة للحدود.
(وأج)