عقد وزير الصحة، عبد الحق سايحي، أمس الثلاثاء، جلسة عمل مع سفير دولة قطر بالجزائر، عبد العزيز بن علي أحمد نعمة، حول مشروع المستشفى الجزائري-القطري-الألماني، حيث تم توضيح جميع المسائل ذات الصلة بالاتفاقية المتعلقة بمشروع المستشفى الجديد، خاصة ما تعلق بالتقدم المحرز فيما يخص التحضيرات الميدانية للانطلاق في أشغال إنجازه..
وأوضح نفس المصدر أن «جلسة العمل المخصصة لانطلاق المشروع، حضرها الأمناء العامون لوزارات الصحة، المالية والعمل وكذا إطارات من الإدارة المركزية، بالإضافة الى ممثلين عن قطاعات المالية والوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار وفريق تقني من دولة قطر». حسب ما أفاد به بيان لوزارة الصحة.
وتم خلال هذا اللقاء «توضيح جميع المسائل ذات الصلة بالاتفاقية المتعلقة بمشروع المستشفى الجديد، خاصة ما تعلق بالتقدم المحرز فيما يخص التحضيرات الميدانية للانطلاق في أشغال إنجازه».
ولدى افتتاحه للجلسة، أكد وزير الصحة على الأهمية التي يحظى بها هذا المشروع الذي يعد «أحد المشاريع الضخمة الواعدة في قطاع الصحة بمواصفات عالمية»، كما يمثل أيضا «خطوة جديدة من شأنها تعزيز مسار العلاقات الأخوية بين الجزائر وقطر في الجانب الصحي ودفعا للشراكة الاستراتيجية في مختلف المجالات».
ويشكل هذا الصرح الطبي المقرر إنجازه بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله بالجزائر العاصمة «لبنة جديدة في العلاقات الجزائرية-القطرية، كما يحظى باهتمام كبير ضمن المنظومة الصحية، كونه سيتكفل بمعظم الحالات المرضية والعمليات الجراحية المستعصية التي تتطلب تحويل المرضى الى الخارج في ظل التكنولوجيا الطبية العالية الجودة التي سيتوفر عليها»، وفقا لما أورده بيان وزارة الصحة.