نددت أحزاب سياسية، أمس، بالممارسات الإجرامية للاحتلال الصهيوني في قطاع غزة ودعت المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته، بالتدخل لحماية الأبريّاء، كما حيت مقـاومة الشعب الفلسطـيني الباسل.
وقال حزب جبهة التحرير الوطني في بيان له ، أمس، إنه «يتابع بقلق شديد تطورات الاعتداءات العسكرية لجيش الاحتلال على قطاع غزة، والتي أودت بحياة الآلاف من الأبرياء والمدنيين، بين شهيد وجريح».
و أدان الحزب «هذه السياسات والممارسات المخلة بأبسط القواعد الإنسانية ومراجع الشرعية الدولية التي يحكمها القانون الدولي».
كما جدد الأفلان «قناعته بأن الاحتلال الصهيوني هو لب الصراع العربي- الإسرائيلي وأن إنهاء ما ينجر عن هذا الصراع يكمن، من دون أي شك، في الاستجابة للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وتمكينه من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف».
و حيا حزب جبهة التحرير الوطني «بكل فخر مقـاومة الشعب الفلسطـيني الباسل، والتي تثبت اليوم مرة أخرى أن الفلسطينيين متمسكون بحقهم في تحرير أرضهم، مهما كلف ذلك من تضحيات».
وبدوره، ندد التجمع الوطني الديموقراطي، بالممارسات الإجرامية للاحتلال الصهيوني في قطاع غزة «التي تحدث تحت أنظار وأسماع المجتمع الدولي، رغم المناشدات المتكرّرة والإدانات المتتالية «، داعيا المجتمع الدولي» لتحمّل مسؤولياته، بالتدخل لحماية الأبريّاء من الجرائم المرتكبة بحق الإنسانية».
وجاء في بيان للحزب ، أمس، « تابع التجمع الوطني الديمقراطي، بقلق وانشغال عميقين، التصعيد الإسرائيلي الخطير في قطاع غزة وما خلّفه من خسائر وسقوط ضحايا في صفوف الشعب الفلسطيني الأعزل».وإزاءَ ذلك، فإنّ الحزب «يُندّد بهذه الممارسات الإجرامية التي تحدث تحت أنظار وأسماع المجتمع الدولي، رغم المناشدات المتكرّرة والإدانات المتتالية»، حسب البيان.
كما طالب الحزب، المجتمع الدولي بـ«تحمّل مسؤولياته، بالتدخل لحماية الأبريّاء من الجرائم المرتكبة بحق الإنسانية.»
ومن جهة أخرى، حيا الأرندي« بسالة المقاومة الفلسطينية التي زعزعت أركان العدو، وكسرت الصورة النمطية عن الجيش الذي لا يُقهر».كما اعتبر التجمع الوطني الديموقراطي، عمليةَ «طوفان الأقصى» ردّ فعل طبيعي من الشعب الفلسطيني، للدفاع عن نفسه وحقوقه المسلوبة».
مراد -ح