الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

مواجهة الجزائر مصر انتهت بالتعادل: درس مفيد قبل الاختبارات الرسمية

الجزائر (1)مصر (1)

الـخـضـر يـعـودون مـن بـعـيـد

افترق مساء أمس، المنتخب الوطني على تعادل مثير في الودية التي جمعته بنظيره المصري بالأراضي الإماراتية، في "كلاسيكو" عربي، وفى بكامل وعوده من حيث التنافس، وكذا الإقبال الجماهيري، ولو أن "الخضر" عادوا من بعيد جدا، وتفادوا الهزيمة في الأنفاس الأخيرة، بفضل الهداف التاريخي سليماني، الذي لعب دور "المنقذ"، لتواصل كتيبة بلماضي سلسلة النتائج الإيجابية، دون تذوق مرارة الهزيمة، في تعادل هو الثالث في آخر 4 مباريات.

قمة الأمس، التي وضعت منتخبين من "عمالقة" قارة إفريقيا وجها لوجه في حوار كروي بقارة آسيا، بملعب هزاع بن زايد بالإمارات لم تختلف فيها "فيزيونومية" اللعب عن الرسميات، لأن كل منتخب عمد إلى توظيف كامل أوراقه الرابحة بحثا عن الانتصار، وقد تجلى ذلك في الخيارات التي راهن عليها بلماضي، والتي كانت ميالة أكثر إلى تعزيز منطقة وسط الميدان، والتركيز على بناء الحملات الهجومية على نشاط الظهيرين عطال وبن سبعيني، بينما فضل البرتغالي روي فيتوريا انتهاج طريقة هجومية محضة منذ الوهلة الأولى.
احتدام التنافس في حدود الدائرة المركزية، ميزه أيضا طغيان الاندفاع البدني، في صور أعادت إلى الأذهان "ذكريات" المواجهات الرسمية بين المنتخبين الجزائري والمصري، مما جعل هذه الموقعة "الودية" تشهد إشهار الحكم الإماراتي بطاقة حمراء في وجه المدافع المصري محمد هاني في الدقيقة 26، إثر تدخله الخشن والعنيف أمام توبة، وهو النقص العددي الذي لم يكن له تأثير كبير على مردود "الفراعنة"، لأن التشكيلة حافظت على توازنها، بتعزيز التواجد في المناطق الخلفية، لكن مع تراجع العطاء الهجومي نسبيا.
من الجهة المقابلة، فإن العناصر الوطنية كانت متمركزة جيدا في الدفاع، بفضل رقابة لصيقة على المهاجمين المصريين، سيما عطال وبن سبعيني على الرواقين، وقد كانت أخطر الفرص من الجانب المصري في الشوط الأول، انطلاقا من تسديد تريزيغي في الدقيقة 17، والتي تألق الحارس ماندريا في التصدي لها، مرورا بقذفة زيزو بعد ذلك بأربع دقائق، والتي اصطدمت على إثرها الكرة بالعارضة الأفقية، وصولا إلى كرة "هدف محقق"، أبطل مفعولها بن سبعيني في الدقيقة 45، لما تخلص مصطفى محمد من المراقبة، ليتجاوز الحارس ماندريا، إلا أن مدافع بوريسيا دورتموند تدخل في آخر لحظة، وقطع طريق الكرة نحو الشباك، فأبعدها إلى الركنية.
إلى ذلك، فإن محاولات النخبة الوطنية في المرحلة الأولى كانت محتشمة، وانحصرت في بعض الفرص الناتجة عن مجهود فردي، كما فعله محرز في الدقيقة 41، إلا أن الحارس الشناوي تدخل.
الشوط الثاني، سار على نفس الوتيرة، رغم التفوق العددي للمنتخب الجزائري، لأن تكتل "الفراعنة" في منطقتهم انطلاقا من وسط الميدان حجب الرؤية عن هذا الفارق، بل أنهم أخذوا الأسبقية في النتيجة في الدقيقة 61 من كرة ثابتة، نفذها تريزيغي، ليستقبلها علي جبر برأسية، فمررها إلى زميله حمدي فتحي الذي أسكنها في الشباك بضربة رأسية، في غياب المراقبة من الدفاع.
هذا الهدف المباغت، أعطى المباراة ريتما مغايرا، حيث تحولت إلى صراع بين هجوم جزائري ودفاع مصري متكتل في مناطقه، وقد عمل بلماضي على القيام بعدة تغييرات سعيا للعودة في النتيجة، فكانت أبرز الفرص تلك التي صنعها شعيبي في الدقيقة 88، غير أن الشناوي تألق في التصدي لها وإخراجها إلى الركنية، قبل أن يلعب سليماني دور المنقذ بتوقيعه هدفا قاتلا في الوقت بدل الضائع، إثر حملة هجومية منسقة، ختمها عطال بعرضية صوب منطقة العمليات، استغلها سليماني لهز شباك الشناوي برأسية محكمة، معيدا الأمور إلى نصابها، بإنقاذه المنتخب الوطني من هزيمة، في ثاني ودية في فترة الفيفا لشهر أكتوبر، بعدما كان كل منتخب قد فاز في الودية الأولى لهذه الفترة.
 ص / فرطاس

توقيت "التعثـر" يمنح فرصة التدارك
درس مفيد للكتيبة الوطنية
استفاد المنتخب الوطني من درس مفيد للغاية، عندما كاد أن ينهزم عشية أمس أمام منتخب مصري لعب تقريبا كامل أطوار اللقاء منقوصا عدديا، فالتعثر في هكذا مباريات "كبيرة" كفيل بالسماح للمدرب جمال بلماضي بإعادة فتح بعض الورشات التي أغلقها، على غرار الاستقرار على أفكار تكتيكية مناسبة لطبيعة لاعبي المنتخب المعول عليهم للذهاب بعيدا في نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة.
وكانت الآمال والأحلام قد تضاعفت بالنسبة للجماهير الجزائرية، بعد الإطاحة ببطل إفريقيا منتخب السنغال بعقر دياره، وكذا تخطي جزر الرأس الأخضر بخماسية كاملة، غير أن المرور جانبا أمام منتخب لعب بعشرة لاعبين لأزيد من 70 دقيقة، قد يعيد التركيز للاعبين وسيبعدهم عن أي غرور قد انتابهم، خاصة وأن الجميع لا يزال يتذكر ما حصل قبيل التنقل إلى الكاميرون لخوض النسخة الأخيرة من نهائيات كأس الأمم الإفريقية، حينما أطاح رفقاء محرز بثلاثية نظيفة بالمنتخب الغاني بقطر، وهي النتيجة التي غالطت الجميع، كيف لا والخضر عجزوا بعدها بأيام فقط على التفوق على منتخبات متواضعة، في شاكلة سيراليون وغينيا الاستوائية، ما كلفنا مغادرة الكان من الدور الأول، في نتيجة أثرت فيما بعد على معنويات المجموعة خلال مباراتي الدور الفاصل المؤهلتين للمونديال.
ويبدو أن ما تعرضنا له من مواقف صعبة في ودية أمس بالإمارات، سيتيح للمدرب بلماضي مراجعة حساباته، خاصة التكتيكية منها، على غرار تجنب التفكير في الزج بالوافد الجديد أمين غويري كقلب هجوم صريح، لأن الأخير يفقد الكثير من قوته في هذا المركز، وهو الذي تعود في آخر المواسم على اللعب كمهاجم ثان أو كجناح أيسر، وبالتالي سيحاول مدرب الخضر العودة إلى النهج التكتيكي الذي اعتمده في ودية حملاوي الخميس الماضي، عندما كان غويري إلى جانب الهداف التاريخي إسلام سليماني، وهو ما سمح لمهاجم رين بالظهور بمستوى مقبول للغاية، عكس ما حصل معه في لقاء أمس، حينما كان معزولا.
ولحسن حظ المنتخب وبلماضي، أن الرهانات القوية مؤجلة إلى غاية شهر جانفي المقبل، موعد انطلاق الكان، على اعتبار أن الخضر على موعد مع خوض مباراتين في المتناول شهر نوفمبر المقبل، عندما سنلاقي الصومال وموزمبيق (تصفيات المونديال)، اللذين يحتلان مراتب متأخرة في ترتيب الاتحاد الدولي لكرة القدم.
سمير. ك

أبعد شبح الخسارة
سليمانـــــي المنقـــــذ !
أنقذ أمس، الهداف إسلام سليماني المنتخب الوطني من هزيمة أمام منتخب مصر، بعدما سجل هدف التعادل في آخر أنفاس المباراة الودية،  التي عرفت مرور الخضر جانبا، رغم استفادتهم من أفضلية لعب أزيد من 70 دقيقة، وهم متفوقون عدديا بعد طرد الحكم الإماراتي يحيي الملا، لمدافع "الفراعنة" محمد هاني، إثر لقطة تدخل فيها بخشونة زائدة على اللاعب توبة.
وأشرك الناخب الوطني جمال بلماضي، قلب الهجوم إسلام سليماني في المرحلة الثانية من اللقاء، حين دخل لاعب كوريتيبا البرازيلي مكان أمين غويري، على أمل النجاح في الوصول إلى مرمى الشناوي، الذي كان سدا منيعا في وجه محاولات شايبي ورفاقه، غير أن الوقت بدل الضائع سمح للخضر والهداف إسلام سليماني بتسجيل هدف بطريقة جميلة، ارتقى فيها ابن مدينة برج الكيفان فوق المدافعين، مغالطا حارس الأهلي برأسية "عكسية" منحت التعادل لمنتخبنا، وأبعدت شبح خسارة كانت أقرب للواقع، بدليل أن المصريين وقبل ترجيح سليماني للكفة، ضيعوا هدفا ثانيا عن طريق البديل مرموش، يستحق في لقطته، الحارس أنطوني ماندريا الثناء، لطريقة تعامله مع هجمة المصريين وصده الكرة.
وبعد الهدف الموقع بميدان هزاع بن زايد، والذي جاء أيام فقط بعد ذلك المسجل في مرمى حارس منتخب جزر الرأس الأخضر برونو فاريلا، يكون إسلام سليماني قد وقع هدفه ال43 في 97 مباراة، حمل فيها قميص المنتخب، معززا صدارته في لائحة أفضل هدافي الخضر، ومستحقا بالمقابل وصف "المنقذ"، وهو الذي طالته خلال هذا الأسبوع انتقادات لاذعة، لطريقة تعامله مع زميله بن رحمة في ودية الخميس الماضي، لما رفض منحه مهمة تنفيذ ضربة جزاء، حصل عليها لاعب ويست هام الانجليزي قبل نهاية المباراة بدقائق.
معانقة سليماني للشباك مجددا وفي مباراة أمام أحد أقوى المنتخبات الإفريقية، تكون خير رد من الهداف التاريخي للمنتخب عن الانتقادات، التي بلغت حد مطالبة الناخب الوطني بإبعاده من قائمة الكان" وقبل هذا فقد استعجلت تلك الأصوات إعلان اللاعب لاعتزاله الدولي، كما أثبتت نجاعة "السوبر سليم"، أن المنتخب الباحث عن معانقة اللقب القاري من جديد، يحتاج إلى أسماء وعناصر ذات خبرة، وتجربة قادرة على انتشال المجموعة عند الوقوع في مطبات، مثل ذلك الذي سقط فيه القائد محرز وبقية الكتيبة فوق أرضية ملعب هزاع بن زايد.                      كريم - ك

ماندريا يمنح الاطمئنان
طمأن الحارس أنتوني ماندريا الناخب وعشاق الخضر على منصب حراسة المرمى، بعدما تألق في ثاني اختبار جدي له منذ انضمامه إلى كتيبة بلماضي، رغم تلقيه هدفا أمس في ودية مصر لا يسأل عنه أبدا، والخطأ يرجع بالدرجة الأولى إلى سوء تمركز المدافعين، بعدما تواجد المدافع علي جبر في وضعية سانحة، مانحا تمريرة على طبق إلى زميله حمدي فتحي الذي لم يجد أي صعوبة في إسكان الكرة في شباك الخضر، بل أكثر من ذلك فإن الحارس ماندريا هو من أبقى المنتخب الوطني في المباراة، بعدما تصدى لكرة البديل مرموش في الشوط الثاني، وهو ما كان سيقتل اللقاء.
ماندريا، الذي قدم أوراق اعتماده بقوة في ودية السنغال، عندما ساهم بشكل كبير في الفوز المحقق بداكار، نصب نفسه الرقم واحد في حراسة مرمى الخضر، ولو أن مؤشرات عودة الحارس مبولحي إلى المنتخب بدءا من التربص المقبل وفيرة، جسدتها تصريحات بلماضي في الندوة الصحفية الأخيرة، عندما أكد بأن وضعية "الرايس"، تحسنت واستعاد نسق المباريات.                   حمزة.س

فاجأ بالعودة لتدريبات ميلان
حظوظ لحاق بن ناصر بالكان تتضاعف
ارتفعت أمس، حظوظ لحاق متوسط ميدان المنتخب الوطني إسماعيل بن ناصر، بكأس أمم إفريقيا للأمم المقررة بكوت ديفوار في الفترة الممتدة ما بين 13 جانفي إلى 11 فيفري 2024، بعدما فاجأ الجميع بتواجده بمقر تدريبات فريقه "سي ميلانو"، من أجل الشروع في الركض على انفراد، بعدما أنهى برنامج إعادة التأهيل الوظيفي، وهي العودة التي جاءت قبل الفترة المتوقعة من قبل بعدة أسابيع، وهو ما يدل على التفاعل الإيجابي من طرف متوسط ميدان الخضر مع البرنامج العلاجي، إلى جانب الجدية والتضحيات الكبيرة التي يقوم بها، على أمل التنقل مع المنتخب الوطني إلى "الكان"، وهو ما سبق وأن صرح به، عندما قال:" سأقوم بكل شيء من أجل التواجد في "الكان"، وحتى الناخب الوطني تحدث عن الموضوع في الندوة الصحفية التي سبقت ودية الرأس الأخضر، عندما قال:" أنا على تواصل دائم مع بن ناصر، لقد أخبرني بأن الأمور تسير معه على أحسن ما يرام، ونتمنى عودته في أقرب وقت ممكن".
ونشر الصحفي المختص فابرزيو رومانو، تغريدة على شبكة "تويتر"، قال فيه إن المنتخب الوطني تلقى أخبارا سارة من ميلان، بعودة بن ناصر إلى أجواء التدريبات، في خطوة تعزز فرص لحاقه بالمحفل القاري، في انتظار التأكيد في الأيام المقبلة، على اعتبار أن موعد انطلاق "الكان" سيكون بعد حوالي ثلاثة أشهر من الآن، وهو ما يعني أن الوقت كاف للعودة إلى أجواء المنافسة، وفي حال ترسمت الأمور، فإن الفائدة ستعود على المنتخب الوطني بالدرجة الأولى، بالنظر إلى مكانة بن ناصر في التشكيلة، وحاجة بلماضي إلى عنصر بمواصفاته، خاصة بعد قدوم كل من عوار وغويري وبوعناني، وهو ما يعني أنه لا خوف على الخط الأمامي، غير أن وسط الميدان يبقى في حاجة ماسة إلى لاعب بإمكاناته، في ظل عدم قدرة "الكوتش" على إيجاد خليفته، ويسهل عملية ضبط الرسم التكتيكي، لكونه يتماشى مع جميع الخطط، بدليل أن مدربه في ميلان بيولي، تحدث عن تأثر الفريق بغيابه.
حمزة.س
عودة آيت نوري ضرورية
أظهرت ودية المنتخب الوطني والمنتخب المصري ضرورة عودة الظهير الأيسر ريان آيت نوري إلى كتيبة بلماضي، بالنظر إلى المستوى الذي ظهر به كل من أحمد توبة وبديله ياسر لعروسي، حيث لم يوفق الأول في الأدوار الدفاعية والهجومية، بل أكثر من ذلك، فإن قائد منتخب الفراعنة محمد صلاح وجد ضالته، على الرواق الأيسر من دفاع الخضر، بفعل توغلاته وتقديمه عديد الكرات لزملائه، على الرغم من التعليمات التي منحها الناخب الوطني لتوبة، والتي كانت واضحة فوق المستطيل الأخضر، بعدما فضل العودة إلى الخطة الكلاسيكية، من أجل شل هجمات المنتخب المصري.
وكان بلماضي قد صرح بأن غياب آيت نوري مؤثر، وكان يمني النفس بتواجده، من أجل السماح له بتجريب التشكيلة الأساسية التي يراهن عليها في المحفل القاري، إلا أن تعرض ظهير أيسر وولفرهامبتون الإنجليزي للإصابة فوت عليه فرصة الاعتماد على رباعي الخط الخلفي المعول عليه، ورغم كل هذا إلا أن مدرب الخضر جدد ثقته في المدافع رامي بن سبعيني على مستوى محور الدفاع إلى جانب ماندي، ما يؤكد اقتناعه بها، بدليل أنه اعتمد عليها في ودية السنغال بداكار، وكرر الأمر أمام المنتخب المصري.
وحسب آخر الأخبار الواردة من إنجلترا، فإن حالة آيت نوري مستقرة، ومرتقب في اليومين المقبلين في التدريبات مع ناديه، وهو ما يؤكد حضوره للتربص المقبل، والمشاركة في مباراتي تصفيات المونديال أمام الصومال والموزمبيق.                                                               حمزة.س
رفقاء محرز غادروا أرضية الميدان في قمة الاستياء
التأثر بنتيجة التعادل يحمل أكثر من دلالة !
لم تكن العناصر الوطنية راضية بالنتيجة المسجلة أمام المنتخب المصري، رغم النجاح في تعديل الكفة في الوقت بدل الضائع ( 90+ 3)، بدليل أن كل اللاعبين قد سارعوا إلى مغادرة أرضية الميدان، بعد صافرة النهاية مباشرة دون تحية الأنصار، في خطوة تؤكد أن رفقاء القائد رياض محرز، كانوا غير مقتنعين بالمستوى الذي قدموه أمام منافس، لعب كامل أطوار اللقاء تقريبا منقوصا عدديا.
ويأتي هذا التأثر، ليؤكد أن لاعبي المنتخب الوطني باتوا يبحثون عن تخطي الجميع دون استثناء، بعد الإطاحة بالمنتخب السنغالي بالعاصمة داكار، كما أن رغبتهم في البعث برسالة شديدة إلى بقية المنافسين قبيل انطلاق نهائيات "الكان"، جعلتهم أيضا في قمة الاستياء من الفشل في تخطي عقبة المنتخب المصري.
ومما لا شك فيه، هو أن التعامل مع التعثرات بهذه الطريقة، كفيل بإعادة بعض الروح من جديد داخل المجموعة التي يبدو بأنها جد متعطشة لتحقيق المزيد من الإنجازات، وهي التي كان جل لاعبيها قد أسهموا في حصد لقب
كان 2019.           
سمير. ك

ودية مصر تعيد الحسابات في بعض المناصب !
يبدو أن مرور بعض العناصر جانبا خلال ودية أمس، أمام المنتخب المصري، سيدفع الناخب الوطني لإعادة حساباته في بعض المناصب، التي كان يُعتقد أن بلماضي قد حسم أمرها، بعد ودية السنغال التي شهدت تألق الجميع دون استثناء.
ومن بين المراكز التي سيحاول مدرب الخضر إيجاد حل لها، قبيل انطلاق التصفيات المونديالية الشهر المقبل، ونهائيات الكان مطلع السنة القادمة( 2024)، منصب الجناح الأيسر الذي لا يزال قيد التجريب، منذ ابتعاد يوسف بلايلي عن المنتخب، ناهيك عن وسط الميدان الهجومي الذي أبلى فيه فغولي البلاء الحسن في ودية داكار، قبل العجز أمس في مجاراة النسق العالي والبدني، لرفقاء حمدي فتحي.
وبعد التألق في داكار، منح الجناح الأيسر لنادي ويست هام الانجليزي سعيد بن رحمة، رفقة نجم فاتيح جمرك التركي سفيان فغولي الانطباع بأنهما قد ضمنا مكانتهما الأساسية في الاستحقاقات المقبلة، وفي مقدمتها نهائيات كان كوت ديفوار، غير أن فشلهما أمس في تقديم المستوى المطلوب أمام المنتخب المصري، يكون قد فتح الأبواب أمام بقية المنافسين لإزاحتهما، في صورة السريع محمد أمين عمورة الذي كان من أبرز مكاسب التربص الحالي، حيث نجح في تسجيل هدف أمام جزر الرأس الأخضر، إلى جانب مساهمته في عودة المنتخب في النتيجة، بعد حلوله كبديل في لقاء الفراعنة، شأنه في ذلك شأن متوسط ميدان نادي روما حسام عوار الذي تشير كل المعطيات إلى خطفه لمكانة فغولي مستقبلا، وهو الذي يبدو أكثر جاهزية، ويكفي أنه كسب الكثير من النقاط في فترة التوقف الحالية، كيف لا وهو الذي بصم على ثنائية في ودية قسنطينة الخميس الماضي، كما لعب دورا في تعديل النتيجة أمام المنتخب المصري، بعد أن أسهم في استعادة السيطرة على وسط الميدان الذي كان الحلقة الأضعف في قمة أمس.
ومما لا شك فيه، سيسعى الطاقم الفني جاهدا لإيجاد الحلول في أقرب فرصة ممكنة، خاصة وأن الوقت لم يعد في صالحه، ولو أن تعدد مراكز بعض العناصر قد يرفع الحرج عن بلماضي، على غرار فارس شايبي القادر على اللعب في مركز الجناح الأيسر، وكذا أمين غويري الذي لا يبدو بأنه قادر على أن يكون رأس حربة وحيد، وهو الذي يكون أكثر خطورة عندما يشارك كمهاجم ثان.
سمير. ك

بـن رحمــة يخســر نقــــاطا
خسر المهاجم سعيد بن رحمة عديد النقاط في ودية مصر، بعدما كان الناخب الوطني يراهن عليه، وفضله على المتألق في الفترة الحالية محمد الأمين عمورة، بناء على الأداء الذي بصم عليه في ودية السنغال بداكار، والذي غير نظرة بلماضي تجاه مهاجم ويست هام، وجعله يزج به من البداية في أهم موعد في التوقف الدولي الخاص بأكتوبر، من أجل الوقوف على مستواه الفعلي، ومدى قدرته على مواصلة تطبيق التعليمات، لكن بن رحمة لم يحسن استغلال الفرصة، بل أكثر من ذلك قد يجد نفسه خارج الحسابات مستقبلا، بفعل سوء التفاهم الذي وقع بينه وبين الناخب الوطني في لحظة تعويضه بزميله عمورة.
ويوجد بن رحمة في منافسة قوية على مستوى الجهة اليسرى من الهجوم، مع عديد العناصر في صورة عمورة وغويري وشايبي، والغائب عن التربص بلايلي، هذا الأخير قد يكون أكبر المستفيدين من عدم استغلال مهاجم ويست هام للفرصة في ودية مصر، وذلك في حال نجح في استعادة كامل إمكاناته البدنية، بحكم أن ابن الباهية لا يختلف إثنان بخصوص مستواه الفني، بدليل أنه نجح في توقيع أربعة أهداف في أربع مباريات، بمعدل تهديفي هدف في كل مباراة.
وما يتوجب الإشارة إليه، هو أن بن رحمة ضيع الكثير في موعد مصر وقبله في ودية الرأس الأخضر، بعد حادثة ضربة الجزاء، التي صنعت جدلا واسعا عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، قبل أن يعيد مهاجم ويست هام الأمور إلى نصابها، عن طريق تغريدة مباشرة بعد العودة إلى الفندق العسكري بقسنطينة، تبعها تصريح في الإمارات في نفس السياق عن عدم وجود أي خلاف بينه وبين سليماني، غير أن الناخب الوطني قد يكون له رأي آخر، بعد حادثة ملعب هزاع بن زايد، ولو أن بن رحمة، لم يكن الوحيد الذي مر جانبا في لقاء مصر، بل حتى توبة وغويري أيضا لم يظهرا بالمستوى المطلوب.
حمزة.س

لعروسي يدعــو أوليز للالتحــــاق بالخضــــر
دعا الوافد الجديد على بيت المنتخب الوطني ياسر لعروسي زميله السابق في أولمبيي "الديكة" مايكل أوليز للالتحاق بالخضر، وذلك عبر "ستوري" بحسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي " أنستغرام"، عندما وضع صورة له بقميص الخضر في تربص الإمارات، رفقة متوسط الميدان هشام بوداوي، أرفقها بعبارة" نحن ننتظرك أوليز".
وصنع نداء لعروسي لنجم كريستال بالاس الانجليزي، الحدث عبر وسائل الإعلام ومختلف مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم تداول ذلك على نطاق واسع، في ظل الرغبة الجامحة لدى الجماهير الجزائرية، في رؤية لاعب بمواصفات أوليز رفقة الخضر.
وفسر البعض خرجة لعروسي بانفتاح أوليز أخيرا، لفكرة اللعب للمنتخب الوطني مستقبلا، وإلا ما كان خريج مدرسة ليفربول ليضع زميله السابق في هذا الحرج، وهو الذي يمتلك فرصة تمثيل ثلاث منتخبات أخرى، وفي مقدمتها المنتخب الفرنسي، الذي لعب لصنف آماله، رفقة كل من لعروسي وغويري وشرقي.
ويمتلك ظهير شيفيلد علاقة طيبة بأوليز، بحكم لعبهما سويا في صفوف المنتخبات السنية الفرنسية، كما أن ارتداءهما لألوان فرق انجليزية، سمح لهما بالتعارف أكثر، وهو ما يكون قد دفع لعروسي للقيام بهذه الخطوة التي يأمل الجزائريون أن تكتمل بتغيير نجم كريستال بالاس لجنسيته الرياضية، ليكون بذلك عاشر لاعب مغترب يلتحق بكتيبة بلماضي خلال عام 2023، بعد كل من قيطون وحجام وآيت نوري ولعروسي وعبدلي وعوار وشايبي وبوعناني وغويري.
وولد أوليز بالعاصمة البريطانية لندن عام 2001 من أم جزائرية وأب نيجيري، ويمتلك الحق في اللعب لأربع منتخبات كاملة، بحكم أنه لم يلعب أي لقاء رسمي مع أكابر أي منتخب، حيث تتيح له "الفيفا" تغيير جنسيته الرياضية، في حال اقتنع بمشروع المنتخب الوطني الباحث عن الاستفادة من خدمات لاعب بمواصفاته، وهو الذي يعد من خيرة المواهب الصاعدة في سماء الكرة الانجليزية، بدليل أنه سيكون أغلى لاعب في صفوف الخضر في حال انضم، بحكم أن قيمته السوقية في موقع "ترانسفار ماركت" تقدر ب50 مليون أورو.
وسبق للاتحاد النيجيري لكرة القدم، التواصل مع أوليز للعب للنسور الممتازة، غير أنه اعتذر، في خرجة جعلت الصراع ينحصر بين الاتحاديتين الفرنسية والجزائرية، وهو الذي كان وكيل أعماله قد صرح سابقا برغبته في رؤيته بقميص الخضر، على اعتبار أنه قادر على البصم على مشوار دولي مميز.
سمير. ك

"البطاقة الحمراء" كانت حاضرة في الديربي !
اتفقت مختلف التقارير الصحفية سواء في الجزائر أو في مصر وحتى في الإمارات التي احتضنت لقاء الخضر والفراعنة، إن المواجهة الودية التحضيرية بين المنتخبين، ستلعب في إطار التحضيرات، غير أن توابلها  تقودها إلى خانة المباريات الرسمية، وهو الأمر الذي تجلى فوق أرضية ميدان هزاع بن زايد، لما أمتع لاعبو الفريقين، الجمهور الذي حضر إلى مدرجات ملعب العين أو من تابعها من خلف الشاشات، وخاصة في شوطها الثاني الذي كان مثيرا.
واتسمت مواجهة الخضر والمنتخب المصري بصراع تكتيكي بين الناخب الوطني جمال بلماضي ونظيره في الجهة المقابلة روي فيتوريا، كما عرفت أرضية الميدان اندفاعا بدنيا كبيرا، كان من نتيجته توزيع الحكم يحيي الملا، عدة بطاقات صفراء وواحدة حمراء، طرد على إثرها المدافع محمد هاني، وهو سيناريو مشابه لآخر مواجهة جمعت الطرفين، وكانت بمناسبة نصف نهائي "كان" أنغولا 2010، لما أكمل الخضر المباراة الشهيرة بثمانية عناصر فقط، بعد طرد كل من المدافعين حليش وبلحاج ثم الحارس فوزي شاوشي.     ك - ك

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com