أكد الناخب الوطني جمال بلماضي على ضرورة أخذ الدروس والعبر من مباراة مصر التي لم يقدم فيها الخضر الأداء المطلوب، مكتفين بتعادل بطعم الخسارة( 1/1)، مشيرا بأنهم على دراية بما ينتظرهم خلال نهائيات كأس الأمم المقبلة، والتي قال إنهم يسعون خلالها للثأر من خيبة المشاركة في النسخة الأخيرة.
ولم يخف بلماضي خيبته من النتيجة المسجلة، خصوصا و أن الأداء غير مقبول، لا سيما من طرف بعض الركائز التي مرت جانبا، في صورة فغولي ومحرز وبن رحمة، وقال بلماضي خلال الندوة الصحفية التي نشطها عقب نهاية لقاء أمس الأول: "أشعر بخيبة أمل، كوننا كنا نطمح للفوز، وتقديم مباراة قوية تليق بسمعة منتخبنا، ولكن هناك بعض الأمور التي أفسدت هذا الموعد، وفي مقدمتها الطرد الذي تعرض له أحد لاعبي المنافس، ناهيك عن الأسلوب المعتمد من طرف لاعبي المنتخب المصري الذين كسروا الإيقاع في أكثر من مرة، هي درس مفيد بالنسبة لنا، وعلينا أن نتعلم من مثل هكذا مباريات، إذا ما أردنا أن نكون في أتم الاستعداد للاستحقاقات المقبلة التي تنتظرنا وفي مقدمتها كان كوت ديفوار، لقد تعرضنا لانتكاسة قوية في النسخة الأخيرة، ولدينا ثأر وانتقام في النهائيات المقبلة".
ينبغي أن نؤدي أفضل تكتيكيا
واعترف المسؤول الأول على العارضة الفنية للخضر، بعدم تأدية لاعبيه لأدوارهم على أكمل وجه خلال هذا اللقاء الودي الثاني، بالموازاة مع سقوطهم في فخ المصريين الذين تعمدوا كسر الإيقاع في العديد من المرات، لا سيما بعد طرد الظهير الأيمن محمد هاني، وقال: " أردنا مواجهة منتخب مصر منذ فترة طويلة، وهو ما تحقق لنا، ولكن أشعر ببعض خيبة الأمل، فالمصريون كسروا الإيقاع، ومن جانب آخر، كان يجب علينا أن نبذل مجهودات أكبر، وينبغي علينا أن نؤدي بشكل أفضل من الناحية التكتيكية، إذا ما أردنا تحقيق النتائج المرجوة".
الطرد أفسد اللقاء وتمنيت ملاقاة تشكيلة مكتملة
أوضح بلماضي في معرض تصريحاته، أنه كان يمني النفس في خوض المصريين لهذا الموعد، بتعداد مكتمل للوقوف على مدى استعدادات عناصره لمجابهة أحد أفضل المنتخبات في القارة السمراء، مضيفا أن الطرد في وقت مبكر أفسد المواجهة، كون المنافس قد لجأ إلى أساليب كسرت الإيقاع، وهنا قال: " لم أكن سعيدا بعد طرد لاعب من المنتخب المصري، فقد كنت أريد أن يلعبوا ضدنا بفريق مكتمل، فالمنافس عندما يكون منقوص عدديا يلعب بشكل جيد، وخاصة الذي يملك الخبرة في إفريقيا، ومنتخب مصر يمتلك هذه الخاصية".
وتابع: "المصريون صعبوا علينا المأمورية، وكان الأمر متعبا للغاية، فمثلا بقاء حارسهم على الأرض عدة مرات أمر لا يطاق، فقد كسر الإيقاع في العديد من المرات، وهذا أمر يخلق المشاكل".
أرفض الحديث عما جرى مع بن رحمة
رفض مهندس النجمة الثانية، الخوض فيما حدث مع سعيد بن رحمة، عند عملية تبديله، أين عاتبه بلماضي بشدة، إلى درجة أنه مسكه من قميصه أمام مرأى الجميع، وقال: "قبل يومين تكلمتم عن حادثة سليماني وبن رحمة، اتركونا في عالم كرة القدم، وما جرى بيننا يحدث في كل الفرق والمنتخبات"، وأضاف: "لا توجد أي فائدة للحديث عن أمور من هذا الشكل، وعند استبدال بن رحمة لم يكن راض وسعيدا، وأنا كذلك هذا كل ما في الأمر".
لا أحب وصف رياض بالنجم!
وظهر ذات المتحدث غاضبا عند رده على سؤال أحد الصحفيين بخصوص المستوى، الذي قدمه القائد رياض محرز، ورد بلماضي بنبرة غاضبة، وهنا قال: "لماذا اخترتم محرز بالضبط، هناك 18 لاعبا وأنتم تقولون بأنه نجم المنتخب الوطني، أنا لا أحب وصف رياض بالنجم، ولماذا من بين كل اللاعبين اخترتم رياض فقط، عموما لن أجيب عن هذا السؤال وأترك كل التقييم لكم". سمير. ك